تحول فرز الأصوات في ديترويت، بولاية ميشيجان إلى حالة من الفوضى عندما اقترب مئات المراقبين ‏الجمهوريين غير الرسميين القلقين بشأن التزوير في موقع الفرز، بحسب تقرير نشرته صحيفة ديترويت نيوز، ونشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه بموقع تويتر.

شعر الجمهوريين وأنصار ترامب بالقلق لأن ترامب كان يتقدم بقوة فى الولاية خلال العد ‏المبكر مساء الثلاثاء فقط، قبل أن يتبخر ذلك مع فرز الأصوات المرسلة بالبريد فى مناطق ‏ديمقراطية تاريخية.‏

وتُظهر العديد من مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعى عاملين ‏يحاولان تقييد الشفافية وعدم السماح للأشخاص بالخارج بمراقبة ما يجرى داخل ‏منطقة العد.‏

وكتب مات فين، منتج في قناة فوكس نيوز: "لا تزال بعض النوافذ مغلقة، سألت بعض ‏الأشخاص الذين قاموا بتسجيلها ولماذا، لا توجد إجابة واضحة، يخبرنا عدد قليل من ‏المنافسين، العاملين في الاستطلاع أنهم يشعرون أنه لم يكن هناك عدد معقول من ‏‏(الجمهوريين والديمقراطيين) في هذه الغرفة ".‏

واستخدم عامل قطعًا كبيرة من الورق المقوى لتغطية النوافذ، ومنع من كانوا بالخارج من ‏رؤية ما يجري، بينما استخدم عمال آخرون صناديق البيتزا لإغلاق نوافذ الأبواب حيث ‏هتف البعض "أوقفوا التصويت" خارج المكان.‏

وقال أحد المسئولين في وقت سابق إن فرز الأصوات قد يستغرق حتى يوم الجمعة، قدرت أنها قد تكون كاملة الليلة.‏

وبعد فرز 99 % من الأصوات، يتقدم بايدن على ترامب بأكثر من 60 ألف صوت، وفقًا ‏لصحيفة ديترويت نيوز.‏

ويتم اختيار رئيس الولايات المتحدة بنظام المجمع الانتخابي، والبالغ عدد أصواته 538 ، ولكي يصبح المرشح فائزا، عليه أن ينتزع 270 صوتاً أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابى، أما عن آلية احتساب الأصوات فتتم بقاعدة الفائز يحصد الكل، بمعنى أنه لو فاز أى مرشح بأكبر نسبة من الأصوات فى ولاية ما، فإنه يحصل على كل أصوات المجمع الانتخابى لها، وهو ما يفسر لماذا يمكن أن يصبح مرشحا فائز بنتيجة الانتخابات رغم حصوله على عدد أصل من الأصوات الشعبية.