أكد برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة(WFP) ، إن العمليات الإنسانية فى إقليم تيجراى شمال إثيوبيا تواجه تحديات خطيرة تهدد الاستجابة الإنسانية بأكملها فى المنطقة.

ولفت ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة المنظمة الأممية، إلى أن خلال أيام نزح أكثر من 10 آلاف شخص بسبب النزاع، وأنه يعانى الكثير منهم من سوء التغذية، حيث يحاول البرنامج الأممى الوصول إلى 30 ألف شخص فى شمال غرب تيجراى بحلول نهاية الأسبوع، وأشار العاملون فى المجال الإنسانى إلى أن جسرًا واحدًا فوق نهر تيكيزى يربط المنطقة الغربية ببقية نهر تيجراى قد دُمر وأصبح غير صالح للاستخدام.

وأوضح دوجاريك، إن تدمير وتخريب البنية التحتية الحيوية يهددان بشكل خطير توفير المساعدة الإنسانية للأشخاص الذين هم فى أمس الحاجة إليها، فضلاً عن وصول المدنيين بالخدمات والسلع وسبل العيش الأساسية، مضيفا أنه يجب على جميع أطراف النزاع حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية امتثالاً للقانون الدولى الإنساني.

وأضاف دوجاريك، أنه لا تزال الكهرباء والاتصالات مقطوعة ولا تزال الخدمات المصرفية غير متوفرة، فى حين أن الوصول إلى الطرق من وإلى تيجراى لا يزال ممنوعًا بالنسبة للإمدادات الإنسانية.