أخبار عاجلة

نهايات مهينة ...لرؤساء أمريكا

كتب في : الثلاثاء 06 سبتمبر 2016 بقلم : نادر مجاهد

يدعي الولايات المتحدة الأمريكية منذ القرن الماضي أنها زعيمة لهذا العالم، ومن مسئولياتها حقن الدماء وخوض حروب إنسانية لوقف الحروب الأهلية في الدول الأجنبية، ولكن نهاية رؤساءها تثبت عكس ذلك؛ لأنه بسبب سياستهم الخارجية في أغلب الأحيان تنتهي ولاياتهم بشكل مهين يحفظه التاريخ عن ظهر قلب.

 

 

باراك أوباما

مع اقتراب نهاية آخر ولاية له، تعرض الرئيس الأمريكي "أوباما" لأكثر من موقف مهين منذ بداية قمة مجموعة العشرين في الصين، حيث خالفت بكين الأعراف الدبلوماسية لحظة وصوله، ولم تسمح له باستخدام البوابة الرسمية للخروج من الطائرة، واضطر الرئيس الأمريكي إلى استخدام سلم الطوارئ في مؤخرة الطائرة لا من مقدمتها، بسبب عدم توفير السلطات الصينية السلم الخاص للخروج من الطائرة بالشكل الاعتيادي وبالطابع الرسمي.

 

ولم يحظَ الرئيس الأمريكي أيضًا باستقبال رسمي ومد سجادة حمراء على الأرض لمروره عليها، كما يقتضي البروتوكول في استقبال الزعماء.

 

 

اقرأ ايضا: أول رد من المخابرات الأمريكية على إهانة أوباما في الصين

 

وعندما كان يشق أوباما طريقه عبر المطار تعالت مشادات كلامية بين دبلوماسيين صينيين وأمريكيين، حين صرخ أحد المسئولين الصينيين: "هذا بلدنا، وهذا المطار لنا".

 

كما تعرض أوباما لـ"الشتيمة، اليوم الإثنين، عندما حذره الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي من سؤاله عن عمليات القتال خارج نطاق القانون، قائلًا: "يا ابن العاهرة، سأوجه لك الشتائم"!

 

 

جورج بوش

جورج بوش الابن، الذي رماه الصحفي العراقي منتظر الزيدي بالحذاء مرتين، أو بـ"فردتيه"، خلال مؤتمر صحفي عام 2008.

 

وقال "الزيدي" إنه خطط لعمل مشرف يواجه به بوش ويدخله التاريخ، وذلك في رسالة تركها لأصدقائه قبل ذهابه للمؤتمر الصحفي.

 

وفي أثناء تسديده الـ"فردة" الأولى هتف الزيدي: "هذه قُبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب الغبي"، وعند تسديده الفردة الثانية قال: "وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق".

 

 

بيل كلينتون

أقام علاقة غير شرعية مع مدربة الخيول مونيكا لوينسكي، التي كشفت لمجلة «فانيتي فير» قذارة رجال السياسة وأصحاب النفوذ، وقالت إن الرئيس كلينتون "استغلها" وأقام معها علاقة غرامية.

 

وأوضحت في المقابلة التي خصت بها المجلة: "إدارة كلينتون والإعلام ومساعدي المحقق الخاص والسياسيين من الحزبيين من ألصقوا هذه السمعة السيئة بي، وقد ثبتت هذه السمعة لأن السلطة كانت وراءها".

 

 

جون كيندي

رغم إن نهاية كنيدي خلت من "الإهانة" كسابقيه فب هذا التقرير، فإنها كانت أكثر مأساوية، حيث اغتيل جون كنيدي، الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة، يوم الجمعة 22 نوفمبر 1963 في دالاس بولاية تكساس الأمريكية في تمام الساعة الثانية عشر والنصف مساء بعد أن عبر موكبه بسرعة منخفضة في وسط المدينة.

 

وعند مرور السيارة الرئاسية المغطاة على ديلي بلازا، أصيب جون كنيدي بطلقات نارية قاتلة.

بداية الصفحة