أقام السفير وائل نصر الدين عطية حفل استقبال على شرف البابا ثيودوروس الثاني، بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وسائر أفريقيا، بحضور نخبة من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في كينيا وممثلي الحكومة الكينية والكنيسة القبطية بكينيا وأعضاء الجاليتين المصرية واليونانية. 

رحب نصر الدين ببطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس في بيت مصر في كينيا، مشيداً بالدور المؤثر الذي تلعبه الكنيسة في حياة رعاياها، انطلاقاً من الإسكندرية إلى سائر القارة الأفريقية، بما يعزز من أواصر الصلة بين كافة شعوبها.

كما أعرب البابا ثيودورس الثاني عن اعتزازه بوطنه مصر، بوابة أفريقيا للعالم، موجهاً الشكر إلى الرئيس على إحلال الاستقرار والسلام الاجتماعي فيه. وأشار قداسته إلى أن العالم حالياً يحتاج إلى مزيد من التسامح والإنسانية، مؤكداً أن الكنيسة ستستمر في القيام بالدور الدعوي والتنموي في كينيا وفي سائر إفريقيا. 

كان البابا ثيودوروس الثاني قد التقى بالرئيس الكيني ويليام روتو، بحضور السفير المصري، حيث ناقشا الدور الدعوي والتنموي الذي تقوم به كنيسة الروم الأرثوذكس في كينيا، وثمن الرئيس الكيني من جانبه دور الكنيسة الاجتماعي في البلاد، معرباً عن تقديره لتاريخ مساندتها لحركة الماو ماو في سعيها إلى الاستقلا