الأدب

مَاذَا أقُولُ لَهُ

كتب في : الأربعاء 24 مايو 2017 - 4:24 مساءً بقلم : مديحة حسن

مَاذَا أقُولُ لَهُ

لَمْلَمَ الحنِينَ

وازاحَ أستَارَ

الوهمِ عَنْ

حُزنٍ دَفِينْ

آلمَنِي مُنذُ سِنينْ

و تَسَاءَل

أتَقْبَلِينْ

قَلباً بهَوَاكِ مُغْرَمَا

لاوَهَنَ حُبٍ

ولاشُجُونْ

عَهْدٌ ومِيثَاقٌ

أمَامْ رَبْ الكُونْ

لاوَعدُ زَائِفٍ

ولا وَيْلاتُ أنِينْ

تَنَقَلِي بوَرِيدِي

كَفراشَةٍ بَينْ الغُصُونْ

إرْتَشِفِي رِضَابَ الرَحِيقِ

يُحَوِّطُكِي قَلبِي

كدُرةٍ بِمَحَارٍ مَكنُونْ

أعِيدِي للنَبضِ حَيَاة

وأنِيرِي دُرُوبَ الْسُكُونْ

البَعضُ مِنكِ أنَا

والكُلُ بِكِ أكُونْ

لاتُخْبِتِي الأحلَامَ

خَلفْ وَهمْ الظُنُونْ

ليسْ الكُلْ ك الكُلِ

البَعضُ يعْلوه مُجُونْ

أفاقٌ غَيرَ أمِينْ

أعِيدِي النَظَرَ للحَياةِ

وأخْلِفي الظُنُون

وانْظُري بالرُوحِ لعَاشِقٍ

باتَ بِهَواكِ أسِيراً مَفْتُونْ

فَمَاذَا أقُولُ لَهُ

***********

بقلم / مديحة حسن

بداية الصفحة