كتاب وآراء
فكر معايا فى 'مملكة الجبل الأصفر'
دولة جديدة اسمها : مملكة الجبل الأصفر ومعترف بها دولياً
الموقع : بين مصر والسودان
المساحة: تقارب مساحة الكويت
مواطنيها سيكونون من اللاجئين من العرب والمسلمين
الدولة عربية اسلامية وعلمها لا ينكس
من هو ملكها ؟ ومن الذي وراء انشائها ؟
ومن الذي يدعمها ؟
هل سيكون فئة ( البدون ) في الخليج
من رعاياها ؟
الشغل فيها على قدمٍ وساق لتجهيز البنية التحتية ؟
واستقبال المواطنين وتجنيسهم نهاية ٢٠٢٠
وكيف تكونت وكيف صارت ومتى ؟
أحد يقدر يفيدنا !!!
للأسف : تم قبولها رسمياً والاعتراف بها أمس من الأمم المتحدة ؛ امريكا ؛ إسرائيل ؛ اوكرانيا ويتواصل الإعلان
-هذه كارثة يجري الاعداد لها علي الحدود المصرية السودانية
وهى نتاج المشكلة التي تثيرها السودان من حين لأخر عن حلايب وشلاتين.
-فتوجد فى هذه المنطقه مساحة من الأرض اسفل خط 22 لا تعتبرها السودان ضمن حدودها بما يعني ذلك اعترافها بخط 22 ـ ولا تعتبرها مصر ايضا ضمن حدودها لأنها اسفل خط 22 ومساحتهاحوالي 2060 كم وهى تعادل تقريبا مساحة الكويت . ( انظر الخريطة )
-هذا وترجع بدايه الحديث عن هذه المنطقه الى عام 2016 حين قام مغامر امريكي بإلاعلان عن نشأة مملكه جديده بهذه المنطقه حيث سماها "مملكة شمال السودان" ونصب ابنته ملكة عليها ، ومر الامر فى حينه كطرفة فى ذاك الحين.
- لم يمر الامر ر الأجهزة الدولية مرور الكرام حيث تلقفت الموضوع للاستفادة منه ربما في اطار صفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية .
- وفجأة اعلن يوم الخميس الماضي 5 سبتمبر عن قيام مملكة الجبل الاخضر في هذه المنطقة ، وصدر الإعلان من مدينة اوديسا بأوكرانيا ، وتم تشكيل حكومتها التى يتكون أعضائها من عدة دول عربية وإسلامية .
-وقد القت نادرة ناصيف رئيسة وزراء المملكة ( أمريكية من اصل لبناني وأحيانا يذكر انها من اصل سعودي ) بيانا ذكرت به أن بلدها ستكون دولة للاجئين والمحرومين من حقوق المواطنة في الوطن العربي ، بما يمكن تفسيره علي إمكانية توطين اللاجئين الفلسطينيين وبالتالي تصفية القضية وحل مشكلة اللاجئين بصفة عامة واللاجئين الفلسطينيين بصفة خاصة ، ويتوقع توطين اكثر من 20 مليون لاجئ بها حتي عام 2040 ، ويقتصر الحصول علي الجنسية على الأشخاص المتضررين من الحروب والمشاكل السياسية .
-ويلاحظ أنه قد تم تصميم علم لهذه المملكه ذو لون اخضر ومكتوب عليه بسم الله الرحمن الرحيم حيث يتشابه مع علم السعودية -وهي رموز ودلالات لا تخفي علي احد .
- ومن الجدير بالذكر ان سبب اغفال اعلامنا لهذه القضية الشديدة الأهمية والخطورة هو كونها شوكة قد تقضي علي مضاجعنا ،
-واخيرا نتمنى من الله وندعوه الى أن تتفق مصر والسودان معا علي التصدي لها والتحلي ببعد النظر والا سنجد قاعدة أمريكية إسرائيلية في هذه المنطقة ....