قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن انضمام مصرلتجمع البريكس سيسهم فى جهود التنمية ودعم الاقتصاد المصرى، مشيرًا إلى أن مصر نجحت خلال الآونة الأخيرة في التفاعل مع صيغة ميونخ لعملية السلام، وتم التوسع والانخراط مع المؤسسات متعددة الأطراف، وكذلك الانخراط فى جهود تسوية النزاعات العربية والإفريقية والدولية.

جاء ذلك خلال جلسة السياسة الخارجية والأمن القومي ضمن جلسات مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" التى يشهدها الرئيس السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى يختتم فعالياته اليوم الإثنين، والذى يعقد برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي فضلا عن عدد كبير من ممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة فضلا عن الخبراء والمتخصصين في شتي المجالات.

وأكد  شكرى أن مصر نجحت فى الارتقاء بالعلاقات إلى عقد شراكات إستراتيجية مع عدد من الدول المهمة ومنها الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى الاحتفاظ بالعلاقات الإستراتيجية القائمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار وزير الخارجية إلى أنه خلال العقد الماضى، كان هناك اهتمام بإنشاء أطر جديدة للتعاون مثل الآلية الثلاثية المصرية اليونانية القبرصية، وكذلك الاهتمام بإنشاء أطر جديدة للتعاون العربي مثل الآلية الثلاثية المصرية العراقية الأردنية.

وأضاف شكرى إنه خلال العقد الماضى، تم الاعتماد بشكل رئيسي على دبلوماسية القمة التي فتحت آفاقًا جديدة.

وأوضح شكرى أنه قبيل عام ٢٠١٤ كانت الدولة تعاني من صعاب داخلية تتسم بعدم الاستقرار، بالإضافة إلى تراجع دورها الإقليمي والدولي تعاني من هجمات شرسة من الإرهاب، ووجود حالة من عدم الرضا الشعبي، فكان لزاما علينا وضع سياسة خارجية تحقق التوازن والتنوع وتقليل الاستقطاب، والاهتمام بالبعدين الاقتصادى والتنموى، وكان للرئيس السيسي رؤية إنه من الضروري أيضًا أن ترتكز السياسة المصرية الخارجية على مبادئ مستمدة من التراث الوطني والديني وعدم التآمر بل العمل على الخير وعدم زعزعة الآخرين من أجل تحقيق مصالح ذاتية.

وأضاف تشرفت بإني مثلت هذا الوطن ما يزيد على ٤٠ عامًا، لخدمة شعبًا عظيمًا، كما هنأ القوات المسلحة باليوبيل الذهبي لذكرى حرب أكتوبر المجيدة.