الأدب

لا َتعْتَذر

كتب في : الأربعاء 26 إبريل 2017 - 7:26 مساءً بقلم : الشاعرة / ختام حمودة

وَذي الأيائل في الغُـدْران تَبْتَرِدُ = والنَّبْـعُ قَلْبُكَ وَالعُشَّــاقُ قَـدْ وَردوا

وَجَدْتُ قَلْبَكَ بالنّسْوان مُمْتَلئًا = فَقُلتُ عُجْبًا لِمَنْ في الحُبّ قَدْ صَمَدوا

لَكَ اعْتَرَفْـتُ بِأَنَّ الأّمْرَ يُقْلِقني = وَحَــدْسُ قَلْبـي بِـهِ مـا زِلْــتُ أَعْتَـقِدُ

قُلْ لي الحَقيقَة هَلْ ما زِلْتَ تَعْشَقني = قُلْ لا أُحِبّكِ حَتْمًا سـوْفَ ابْتَعِدُ

لَسْنا صِغارًا وَلَيْسَ الشَّكُّ دَيْدَننا = وَيَكْــبُر الحُبُّ إذْ ما انْحَلَّـت العُقَـدُ

وَنَظرةُ الـشَّك في عَـيْنيكَ تَـقْتلني = والحُـزْن فِيَّ مَع الأوْجاع يَطّـرِدُ

ماذا تُريـد وَقَـدْ ألْـقَـيتُ أسْـلِـحَتي = وَخَـطّ كَـفِّـكَ أسْـرارًا بِـهِ وَجَـدوا

قُلْ لي لِماذا !! فإنَّ الصَّمْت يُتْعِبنـي = لِمَ التَّعَنّت في شَيءٍ بِـه النَكَـدُ

يا أنْتَ كُنْتَ الهَوى في عُمْقِ عاطِفَتي=عَلَيْكَ وَحْدكَ كان الضِّلْعُ يَسْتَنِدُ

بِأُمِّ عَيْني رَأَيتُ الشِّعْـرَ مُنْطَرِبَا = بِهِ (الرَّباب ) بِكُــلِّ الْحُبِّ تَنْفَرِدُ

لا تَعْتَذِرْ فَغُراب البَيْن يَنْعَقُ لي = وَشَهْقة الْمَوْتِ فيها المَوْتُ يَجْتَهِدُ

إيّاكَ َواحْذَرْ من الأنْثى إذا غَضِبَتْ = هيَ الحَريقُ وإنْ سُرَّتْ هِيَ السَّعَدُ

يا أيُّها الرَّجل الْمُنْقَدّ مِنْ غَبَشٍ = بِذي الخَطِيئة نَنْساكُـمْ وَمَنْ جَحَدوا

....

العُجْبُ والعَجَبُ : إِنكارُ ما يَرِدُ عليك لقِلَّةِ اعْتِـيادِه

شعر ختام حمودة ..ستوكهولم ,السويد قصيدة (لا َتعْتَذر)..

بداية الصفحة