أخبار عاجلة

مفاجأة.. الإخوان تستخدم مسامير سامة بالعبوات الناسفة لاستهداف الأبرياء

كتب في : الثلاثاء 14 اغسطس 2018 - 3:02 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

مفاجأت وأسرار خطيرة كشفت عنها تحقيقات الأجهزة الأمنية مع الخلية الإرهابية التى حاولت استهداف كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد عن طريق الدفع بانتحاري.

 

المعلومات تؤكد وجود تطور نوعى فى العمليات الإرهابية ، بجنوح المتطرفين بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة فى تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الإنفجارية، وهو ما يستهدف وقوع أكبر عدد من الضحايا بمكان الحادث.

 

وتشير المعلومات إلى أن العناصر المتطرفة تلقت تدريبات على كيفية تصنيع العبوات الناسفة التى تستخدم فيها المسامير السامة، وذلك بتكليف من القيادات الإرهابية الهاربة للخارج، من خلال التواصل عبر وسائل التواصل الإجتماعى .

 

التحقيقات كشفت عن معلومات وأسرار خطيرة عن ملف الدعم المالي، الذى أسندته الجماعات الإرهابية مؤخراً إلى "العناصر النسائية" بالجماعة، والتى تُعد بمثابة همزة الوصل ما بين قيادات الإخوان فى الدوحة واسطنبول والعناصر الشبابية الإخوانية المتواجدة داخل البلاد.

 

ملامح التحقيقات تشير إلى أن العناصر النسائية تتواصل عبر تطبيقات حديثة مع القيادات الإرهابية الهاربة للخارج، ويتم تحويل الأموال إليهن، تمهيداً للدفع بها للعناصر المتطرفة، التى يتم تكليفها بارتكاب الحوادث الإرهابية والتخريبية داخل البلاد.

 

وتؤكد المعلومات أن القيادات الإرهابية بالخارج جندت مؤخراً عدد كبير من العناصر النسائية لصالحها ويتم استمالتهن بالأموال، حيث يتم استخدام النساء كستار لتنفيذ أعمال الجماعة التخريبية داخل البلاد، وحتى لا يشك أحد فيهن، خاصة بعد فشل الجماعة خلال الفترات الماضية فى تنفيذ أية أعمال تخريبية، بسبب الضربات الأمنية المتلاحقة التى أحبطت كافة المخططات الإرهابية، فضلاً عن اليقظة الأمنية لجهاز الشرطة خاصة بمحيط دور العبادة ومؤسسات الدولة، مما ساهم بشكل كبير فى إحباط كافة الأعمال التخريبية.

 

وتأتى عدد من العناصر النسائية على رأس قوائم "سيدات الارهاب" على رأسهن، "رضوى.ع" 42 سنة، تقيم فى إحدى المناطق الراقية بالزمالك ، وحاصلة على ليسانس آداب، وتعد من العناصر النسائية التى لها دور بارز فى مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة، ودورها فى الجماعة يكمن فى توفير الدعم المالى للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، و"نهى.أ" 38 سنة، مقيم فى القاهرة، بمنطقة الزواية الحمراء، شقيقة أحد العناصر الإرهابية المضبوطة فى واقعة استهداف كنيسة العذراء بمسطرد.

 

 

 

وكانت وزارة الداخلية نجحت فى إفشال مخططات التنظيمات الإرهابية الرامية لمحاولة زعزعة الاستقرار والنيل من مقدرات الوطن، حيث أسفرت الإجراءات الأمنية المشددة التى تتخذها الوزارة لتأمين المنشآت، عن تمكن الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد أثناء الاحتفال بمولد السيدة العذراء من الحيلولة دون تمكن أحد العناصر الإرهابية من التسلل إلى حرم الكنيسة لتنفيذ مخططه الإرهابى، حيث تراجع حال مشاهدته للإجراءات الأمنية فى محاولة لإيجاد حل بديل وانفجرت العبوه الناسفة التى كانت بحوزته مما أدى إلى مصرعه وتناثر أشلاء جسده بالمنطقة.

بداية الصفحة