قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار:"جميع ملوك وملكات مصر آثارهم تم اكتشافها، وكل ملك كان يضع الأثاث الجنائزي الذي يستخدمها في حياة ما بعد الموت، الملك

الوحيد الذي لم تظهر له أي آثار هو الملك خوفو".

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": "الملك خوفو لم نجد له إلا تمثالًا صغيرًا من العاج 8 سم موجود في المتحف المصري في

التحرير، وهو يرجع للفترة المتأخرة، ولكن آثاره لا أحد يعلم عنها شيئًا".
 

وأكد: "هناك رواية تقول إن اَثار الملك خوفو ما زالت مخبأة داخل الأهرامات ولا أحد يعلم بالتحديد مكان دفنها".

وأضاف: "الكل يحاول جاهدا العثور على آثار وأسرار الملك خوفو، وما حدث هذه المرة منذ 2015 كلية الهندسة جامعة القاهرة مع الأجهزة المتطورة تقوم بعمل استكشاف باَشعات غير ضارة

لمعرفة ما إذا كانت هناك غرف لم يتم الكشف عنها، وفي 2017 عثر على فراغ بالأهرامات، ومؤخرا أسفر الكشف عن فتحة صغيرة فوق المدخل الحالي للهرم دخلت منه كاميرا صغيرة نجحت

تكشف عن وجود ممر جديد بعمق 9 امتار والبلوكات الجانبية بإرتفاع 1.40 مترا، والسقف جمالوني بأقصى عرض 2.10 م، وهذا الممر عبارة عن تخفيف الحمل أو الضغط عن غرفة لم يتم

الكشف عنها بعد، وهذا يعد اكتشاف مهم جدا داخل الهرم الأكبر".

وتابع: "الهرم الأكبر لم يبح بما فيه من أسرار بعد".
 

في نفس اللقاء، كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن إمكانية أو احتمالية تأثير الزلازل في الأهرامات وأبو الهول.

وقال: الإنسان يخاف الزمن ويخشى الدهر، والزمن أو الدهر يخاف ويخشى الأهرامات.

وأكد: "طريقة بناء الأهرامات وشكلها ضد الزلازل وبراكين العالم كله، ولا يمكن أن يتأثر نهائيًّا بأي زلزال حتى لو كان مدمرًا".

وأضاف: "قاعدة بناء الأهرامات 230 مترًا مربعًا وطريقة البناء بزاوية الميل الحالية تجعل الأهرامات بعيدة تمامًا عن التأثر بأي زلزال مهما كانت قوته".

وتابع: "الزلزال ممكن يؤثر في مأذنة أو بيت قديم أو منازل حديثة أو أبراج ولكن كهرم لأ طبعًا، وأبو الهول جزء من محجر الحجر الجيري اللي كان المصري القديم بيقطع منه علشان يبني بيه

الهرم، فالمهندس المعماري للهرم الثاني لخفرع شاف إن فيه كتلة حجرية ممكن يشكلها على شكل أبو الهول ولكنه عبارة عن محجر، وخد شكل أبو الهول، وأبو الهول مستحيل يتأثر بالزلازل".