ألا ليت خُصلةً
من صوتك
تُـداعبها الرياح
على وجه الصباح
فتتجاوز المسافات
وتأتني
عبـر أثير الشوقِ
تخبرني
أنك رغم أنف صمتي
لا زلتَ لمعانقة صوتي
تشتاق
ها أنا هنا
لا زال غيابُك يمضُغُـني
ولا زلتُ أنا
أنتظر صوتك
ليرضع حزني
أو يجرفُـني
كغريقٍ ليس لديه
من الصبر زورق