كتاب وآراء

إطلالة مصر على الساحة الدولية بحضور الرئيس السيسى

كتب في : الاثنين 01 اكتوبر 2018 - 6:08 مساءً بقلم : أميمة العشماوى

من فوق منبر الأمم المتحدة بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية إستطاع الرئيس السيسى أن يجذب أنظار العالم إلى مصر بعد التحولات التى طرأت عليها من تنمية وإصلاحات إقتصادية ونجاحها فى سحق الإرهاب والتصدى له فقد باتت الأمور أكثر وضوحا واستقرارا ونفهم العالم موقف مصر وحقيقة مايحدث فيها بما لايدع للشك أن الإرهاب الذى أصبح يعانى منه العالم هو أكبر خطر واجه الدولة المصرية وأن الشعب المصرى فرض إرادته وحدد طريقه ومضى فى تحقيق أهدافه وبذل الكثير من التضحيات وساند جيشه وشرطته حتى إستعاد الأمن والأمان والإستقرار وهنا كانت دعوة مصر للمجتمع الدولى بوجود آلية دولية وتعاون عالمى ومواجهة ليست جزئية بل كاملة لهذا الخطر القاتل ومنع دعم وتمويل وتدريب العناصر الإرهابية أو توفير الغطاء السياسى والملاذ الآمن لهذا الإرهاب البغيض مما يتيح ذلك فتح أبواب السياحة فى ربوع مصر السياحية .فقد إنتزعت مصر دورها الريادى بين الدول الكبرى وبذلك إستردت إعتراف المجتمع الدولى لتمارس دورها القيادى على الساحة الدولية إن زيارة الرئيس السيسى لأمريكا حملت معها الكثير من التغيرات الإيجابية التى سيشهدها الإقتصاد المصرى من تدفق الشركات الأجنبية سواء فى أمريكا أو دول العالم للإستثمار داخل السوق المصرى الذى يمتلك إمكانيات كبيرة تقوده إلى العالمية أيضا فتح الرئيس السيسى مجال الدواء وصناعته التى من الممكن أن تكون مصر مركز الإنتاج والتسويق للدول العربية والإفريقية .
أيضا أكد سيادته على ضرورة التركيز على الصادرات المصرية للسوق الأمريكى والإستفادة من التكنولوجيا الأمريكية فى مختلف المجالات .
أيضا تحدث الرئيس السيسى عن قضية حقوق الإنسان وما تصدره بعض المنظمات والمفوضيات فى تقارير كشفت عن التنازل غير الموضوعى والتشهير الإعلامى وتجاهل الحقائق وإغفال أهمية الكثير من الحقوق مثل حق الصحة والتعليم والعمل والحياة الكريمة وهذا تعمد لتسيس آليات حقوق الإنسان .
أيضا تحد الرئيس السيسى عن القضية الفلسطينية والتى تظل دليلا على عجز النظام الدولى ولابد من إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية طبقا للمرجعيات والقرارات الدولية ولابد أن تكون هناك إرادة سياسية لإستئناف التفاوض حتى الوصول إلى التسوية النهائية .
أخبرا أقول إن مصر لم تكن فى حاجة إلى حديث مطول عن نفسها لكنها رأت أن تدافع بقوة وتتبنى قضايا أمتها العربية فى سوريا وليبيا واليمن وفلسطين وأيضا قارتها الإفريقية والتى هى جزء منها ومعاناة شعوبها فمصر من اليوم لن تصمت عن حقوق أشقائها العرب والأفارقة بل ستدافع عنهم فى كل المحافل الدولية .

بداية الصفحة