مسلسل تحت الوصاية الحلقة الأخيرة، أشاد تقرير صحفي، لموقع الجارديان البريطاني، بمسلسل تحت الوصاية، الذي لعبت بطولته النجمة مني ذكي.

وذكر موقع الجارديان في تقريره، الذي نشر بعد عرض الحلقة الأخيرة من المسلسل، أن هناك مسلسل مصري، أثار الجدل الإيجابي، وسلط الضوء على القضايا التي تواجه النساء والأطفال بعد وفاة الأب، لتنطلق بسببه دعوات لإصلاح قانون الوصاية  في مصر.

وتحدثت الجارديان عن دعوة، نائبان مصريان إلى مراجعة قانون الوصاية في البلاد، مدفوعا بنجاح الدراما التلفزيونية، التي تم بثها خلال شهر رمضان، هو مسلسل تحت الوصاية، حيث قدم نائبا مجلس النواب أميرة العادلي ومحمد إسماعيل، طلبات منفصلة إلى رئيس مجلس النواب، ووزير العدل لفحص تأثير القانون الذي يقول المنتقدون، إنه يستهدف النساء بشكل غير عادل ويضر بالأسرة.

وتحدث الموقع البريطاني، عن أهمية الدراما المصرية، في تغيير القانون، وإلقاء الضوء، علي مشاكل المرأة وحقوقها.

في سياق متصل شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل تحت الوصاية بطولة النجمة منى زكي، أحداثا مثيرة، حيث تقرر حنان الرحيل من دمياط إلى السويس وذلك بعد حرق المركب ورفض شعبان إعطاءها البطاقة المزورة لتركب رفقة أبنائها وتتجه للسويس.

القبض على حنان

وفي الطريق توقف أحد الأكمنة الشرطية العربة التي تركبها حنان، وتحاول حنان الهرب رفقة أبنائها من العربة بعد أخذ بطائق الركاب للاستعلام عنهم، لكنها تفشل في الهرب ويقبض عليها لصدور أمر بالقبض عليها بتهمة سرقة المركب.

مسلسل تحت الوصاية الحلقة الأخيرة 

وكانت أحداث الحلقة الأخيرة شهدت قيام المعلم سيد بمساعدة صالح بجمع المواطنين في الميناء بعد إشاعة خبر وجود حنان على المركب في البحر رفقة عمال البحرية.

مسلسل تحت الوصاية

وتضمنت أحداث الحلقة، مواجهة مثيرة بين حنان والمتجمعين أمام المركب في الميناء، وعلى رأسهم صالح، وتشرح للمتواجدين سبب خروجها للصيد وذلك حتى توفر رزق أبنائها بعد رحيل زوجها وسرقة عمهم صالح لإيراد المركب.

إلا الأمور تتطور بفعل المعلم سيد الذي يحرض المتواجدين في الميناء على حريق المركب، ليضرم عدد منهم النيران به وسط حسرة حنان وصدمة صالح لما فعله بمركب شقيقه الراحل وزوجته.