لم تمر ساعات على انتخابات التجديد النصفى، للنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، بانتخابات 15 عضوًا جديدًا، ومن بعدها تجديد الثقة فى هيئة المجلس برئاسة الدكتور الشاعر علاء عبد الهادى، ونائبه الشاعر مختار عيسى، حتى ظهر أزمة جديدة بالاتحاد.

جاءت الأزمة بعد أن فوجئ عدد من الكتاب وأعضاء الاتحاد، بنشر الشاعر بهاء الدين رمضان، خطابًا يفيد تحويله للتحقيق هو وشقيقه علاء الدين رمضان، بسب إبداء رأيهما فى قضية تخص الاتحاد ومجلس إدارته، على مواقع التواصل الاجتماعى، دون توضيح تداعيات الموضوع.

"اليوم السابع" بدوره تواصل مع العضو المُستدعى للتحقيق، وقال الشاعر بهاء الدين رمضان، إن القصة بدأت منذ 3 سنوات، حين كان عضوًا بمجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، وذلك بعد اتخاذ الجمعية العمومية للاتحاد، قرارًا بتعويض الأعضاء المحتاجين لأجهزة تعويضية، بنسبة 50% من ثمن الجهاز، ولكن القرار لم ينفذ وهو ما جعله يتقدم باستقالته من المجلس، دون إثارة أى مشاكل".

وأضاف "رمضان" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه فؤجى مؤخرًا بتوجيه خطاب استدعاء من جانب النقابة  للتحقيق، مكتوب فيه إنه بناء على قرار من مجلس الإدارة، ومرسل بتاريخ 26 فبراير الماضى، أى فى الفترة التى لم يكن للمجلس أى صلاحيات، وذلك لانعقاد انتخابات التجديد النصفى للنقابة، والتى كان من المفترض انعقادها يوم 23 فبراير الماضى، وتأجلت إلى 2 مارس بسبب وجود أحكام قضائية.

وأتم بهاء الدين رمضان موضحًا، بأن الخطاب لم يحتو على الأسباب التى دعت اللجنة لاستجوابه، مشددا على أن مشكلته ليست مع المجلس الحالى، وأنه يكن الاحترام لأعضائه، وأنه على ثقة بنتيجة التحقيق المزعم عقده.

من جانبه قال الشاعر مختار عيسى، نائب رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ورئيس لجنة التحقيق، إن الأمر هو مجرد استدعاء للاستماع إلى آراء ووجهات نظر العضو المذكور، فى شأن ما تم تداوله على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، موضحًا أن اللجنة التى تتكون من رئاسته وعضوية سكرتير عام النقابة والمستشار القانونى لوزارة الثقافة سوف تبحث وتتناقش تلك الأقاويل.

وأضاف "عيسى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الخطاب الموجه يحتوى على أنها جلسة تحقيق للاستماع إلى آرائكم حول ما نشر حول النقابة، فأين المشكلة هنا؟ ومن الطبيعى أن تستدعى أى نقابة أحد أعضائها للتحقيق فيما يخص شئون الاتحاد وهو حق للنقابة وحق للشاكى تجاهها.