عالم

الأخ القتيل.. كيف فرّط بحكم كوريا الشمالية؟

كتب في : الأربعاء 15 فبراير 2017 - 12:49 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

هالات من الغموض أحاطت دوما بكيم جونغ نام، الأخ الأكبر غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي قتل في ماليزيا بظروف أيضا غامضة، الامس، بحسب وكالات أنباء.

لكن المعلومات الشحيحة عنه تفيد بأن كيم جونغ نام الأبن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل، الأخ غير الشقيق للزعيم الحالي، من مواليد 13 مايو عام 1973.

 

ومنذ عامي 1994 إلى 2001، كان ينظر له على أنه خليفة الأب الراحل في زعامة البلاد.

 

لكن بعد محاولات كثيرة لدخول اليابان بجوازات سفر مزورة من أجل زيارة ملاهي ديزني لاند في مايو 2001، سقط الابن الكبير من نظر والده على ما يبدو وخسر تفضيله كخليفة محتمل.

 

وكان يقيم منذ ذلك الحين، خارج البلاد وبشكل خاص في منطقة ماكاو الادارية الخاصة الصينية.

 

وعام 2010، تم تسمية الأخ الصغير كيم جونغ أون زعيما للبلاد. وفي المنفى عرف عن الأخ المنبوذ انتقاداته للعائلة الحاكمة ودعواته لإصلاحات سياسية.

 

وتولى جونغ أون شقيق جونغ نام السلطة في كوريا الشمالية، بعد رحيل والدهما في ديسمبر 2011.

 

وكان جونغ نام المعروف بتأييده للإصلاح في كوريا الشمالية، قال سابقا لصحيفة يابانية إنه يعارض نقل السلطات ضمن العائلة في بلاده.

كما كان مقربا من زوج عمته جانغ سونغ-تيك، الذي كان يعتبر المسؤول الثاني في كوريا الشمالية بشكل غير رسمي والمرشد السياسي للزعيم الحالي، والذي أعدم في العام 2013.

 

وانتهت حياة كيم جونغ نام في مطار العاصمة الماليزية كوالالمبور على أيدي امرأتين، يعتقد أنهما عميلتان سريتان هاربتان من كوريا الشمالية.

بداية الصفحة