شهد سوق السيارات المصري مؤخرا، حالة من الجدل بين التجار والمستهلكين، بعد اختفاء بعض الموديلات الجديدة والقديمة، وارتفاع أسعار موديلات أخرى، تأثرا بالأزمة الاقتصادية العالمية.

وبدوره، تحدث أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، عن الجدل المثار مؤخرا في سوق السيارات واتهام التجار بالتسبب في اختفاء بعض موديلات السيارات، قائلا: هناك اتهامات يتعرض لها التجار من قبل المستهلكين وهي تخزين السيارات لفترات طويلة لكي تباع بأسعار باهظة وذلك الأمر غير صحيح.

وأكد أبو المجد، أن التجار ليس لديهم القدرة على تخزين السيارات موديلات 2020 حتى 2023، لافتا إلى أن السبب الحقيقي وراء اختفاء الموديلات القديمة والحديثة، صعوبة الاستيراد ووقفه لعدة أشهر  خلال الفترات السابقة بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية تارة، وتارة أخرى بسبب عدم توفر مكونات الإنتاج داخل المصانع.

وشدد رئيس رابطة تجار السيارات: أن التاجر يفضل بيع السيارات على الفور إذا توفرت من أجل  تعويض الخسائر التي يتعرض لها من إيجارات معارض ورواتب عاملين  وغيرها من التزامات، تدفع البعض إلى غلق الكثير من المعارض لعدم توافر السيارات.

وتابع رئيس رابطة السيارات، أن الموديلات الزيرو من طرازات سابقة لا توجد في معارض السيارات لأن موديلات 2020 في حال تواجدها في المعارض تباع مستعملة وليست زيرو، مؤكدا أن موديلات 2020 و2021 و2022 ليس سيارات مخزنة داخل المعارض، ولكنها سيارات المصريين بالخارج، حيث تم بالفعل إدخال قرابة 2000 سيارة ضمن مبادرة الدولة.