اخترق محمد البسيوني، مرشح حزب الشعب الجمهوري لمجلس النواب عن دائرة بندر المنصورة، فترة الصمت الانتخابي وعقد لقاء انتخابيًا بعدد من أعضاء الجمعية العمومية داخل النادي الاجتماعي بإستاد المنصورة الرياضي، مساء الأحد، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة.

وطالب البسيوني في ختام كلمته التي ألقاها بأن يخرج جميع الحضور تليفوناتهم المحمولة، وأن يصور ويشيروا قائلا: كلنا نصور ونشير في وقت واحد إن مركز شباب مدينة المنصورة تعلمنا فيه الأدب والأخلاق في نادي الطلائع بالنادي، وكله خرج من إستاد المنصورة، لازم نحافظ عليه، ونخدم 80 ألف عضو هم أعضاء الجمعية العمومية وأنا أنهي لقاءاتي الانتخابية هنا، وأنا أتكلم الآن بشكل غير رسمي، وأتعهد أمام ربنا هايكون فيه هنا مقر لخدمة 80 ألف بني أدم، ومش لازم تروح للنائب بل النائب هو اللي ييجي لك.

من جانبه أكد شريف أبوالعزم عضو مجلس إدارة الإستاد والذي حضر اللقاء، أنه فوجئ بدخول المرشح محمد بسيوني للقاء أعضاء الجمعية العمومية بالنادي الاجتماعي وقال لـ«المصري اليوم»: «أنا ملتزم تماما بقرار منع استخدام المنشآت الرياضية في الدعاية الانتخابية وكنت متواجدا بالنادي بصفتي عضو مجلس إدارة بالإستاد ومسؤوليتي التواجد بالنادي في أوقات الذروة للمتابعة والتدخل عند حدوث أي مشكلة، وفوجئت بدخول المرشح بصفته عضو جمعية عمومية بالنادي وبصحبة بعض أعضاء النادي، وذلك أسوة بدخول المرشح أحمد الشرقاوي لنفس المكان قبلها بيومين ولم أكن متواجدا وقتها ولو تدخلت لمنع البسيوني سيتم اتهامنا بمجاملة الشرقاوي فتركته لأننا على مسافة واحدة من جميع المرشحين وطالما سمح مجلس إدارة النادي بدخول مرشح فيجب أن يسمح للجميع ولو تدخلت لحدثت أزمة كبيرة».

وأضاف: فوجئت برئيس مجلس الإدارة يحرر مذكرة ضدي رغم أنه علم بدخول المرشح أحمد الشرقاوي قبل يومين ولم يتخذ أي إجراء ضد من أحضروه كما أنه وأعضاء مجلس الإدارة بالكامل سبق واستقبلوا طارق عبدالهادي عضو مجلس الشيوخ قبل يومين من التصويت في انتخابات الشيوخ ورحبوا به وسمحوا له بالتحدث مع أعضاء الجمعية العمومية لحثهم على انتخابه.

وأصدر مجلس إدارة الإستاد بيانًا رسني قال فيه أعضاء الجمعية العمومية لمركز شباب إستاد المنصورة، تحية اعتزاز وتقدير بخصوص ما حدث أمس الأحد 1/11/2020 داخل الإستاد من خرق للصمت الانتخابي حيث يحظر القانون 140 لسنة 2020 على المترشحين عمل دعاية لأنفسهم في وسائل الإعلام أو من خلال المؤتمرات الجماهيرية أو الخطابية، نود أن نحيطكم علما أن رئيس وغالبية أعضاء مجلس الإدارة يستنكرون ما حدث من خرق للقوانين وكذلك تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، ولما كان اعتراض تنفيذ مثل هذا الأمر كان من المحتمل معه حدوث أية مشاكل نتيجة اختلاف وجهات النظر، اكتفينا بالاحتفاظ بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتوثيق ما حدث وعرضه على الجهات المختصة.

وأكد علاء الشربيني، وكيل وزارة الشباب والرياضة، أنه أحال الواقعة بالكامل للتحقيق بالشئون القانونية بالمديرية.

وقال إن المرشح محمد بسيوني دخل الاستاد بكارنيه عضويته به وكان بصحبته عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية من المؤيدين له ولو تدخل أحد وقتها لحدثت مشكلة كبيرة قد يصعب السيطرة عليها لذلك تم إحالة الواقعة للتحقيق وسيتم إخطار الجهات المختصة بنتيجة التحقيقات، مشيرا إلى أنه لم يتم تعليق أي مظهر من مظاهر الدعاية الانتخابية داخل أي الإستاد أو أي منشأة رياضية والجميع ملتزم بقرار حظر الدعاية داخل المنشآت وقال لكن بعض المرشحين يستغلون عضويتهم بالأماكن الرياضية ويدخلوا للجلوس مع أصدقائهم وأنصارهم وهذا أمر يصعب التحكم فيه كليا ولكن تم التشديد على عدم عقد أي مؤتمرات أو لصق دعايات لأي مرشح مهما كان.

المرشح محمد بسيونى مع أعضاء النادى الإجتماعى بستاد المنصورة

المرشح محمد بسيونى مع أعضاء النادى الإجتماعى بستاد المنصورة