اختارت فرنسا الصمت منذ قطعت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب علاقاتها الدبلوماسية مع قطر على خلفية دعمها الإرهاب ولم تدلِ بأي تصريحات رسمية عن هذه الأزمة.
 
وبحسب صحيفة "ويست فرانس" فإن موقف فرنسا من هذه الأزمة الدبلوماسية التي بدأت 5 يونيو، هو أن الرياض والدوحة من أكبر مستوردي الأسلحة من باريس.
 
لكن يبدو أن فرنسا عازمة على تغيير موقفها؛ حيث أعلنت وزارة الخارجية أن وزيرها جان إيف لودريان، يبدأ جولة خارجية يومي السبت والأحد تشمل السعودية والكويت والإمارات وقطر.
 
وقالت الوزارة "يساورنا القلق إزاء التوترات الحالية التي تؤثر على البلدان التي نحافظ على علاقات عميقة وودية معها، وندعو إلى الترضية السريعة لصالح الجميع."
 
وأوضحت أنه خلال هذه الزيارة "يود جان إيف لودريان أن يتمكن من جمع آراء هذه البلدان والإسهام بمشاركة فرنسا في الوساطة التي تقوم بها الكويت التي تحظى بتأييدنا الكامل. ويتماشى هذا النهج مع الجهود التي يبذلها شركاؤنا الأمريكيون والبريطانيون والألمانيون الذين يتواصل معهم الوزير".
 
كما بينت الخارجية الفرنسية، أن إيف لودريان "سيُذكِّر محاوريه بالآثار السلبية لهذه الأزمة على المستويات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والأمنية، بما سيجدد التأكيد على أهمية فرنسا في تعزيز مكافحة الإرهاب، ولا سيما تحسين آليات مكافحة تمويله وانتشار الأفكار والمشاريع الإرهابية".
 
وسيشدد- أيضا- على أهمية اتحاد دول مجلس التعاون الخليجي في مكافحة هذه الآفة وتشكيل المجلس بوحدته قُطب استقرار في المنطقة.