الأدب

عطِرْ ٌجرَيء

كتب في : الثلاثاء 22 سبتمبر 2015 بقلم : الشاعرة ختام حمودة..

مُذْ ألْهَبَ السُحّار خَيْـطُ الدُخــونْ

قَدْ هامَ قَلْبــي فيكَ حَدّ الجُنـــونْ

أُسْكُنْ بِجنْحِ الحُــبِّ ثُمَّ احْتَــرفْ

مَشاعِــرًا تُـذْكـــى بِـنـارِ الأَتـــونْ

إنّي لَأهْــوى فيـــكَ كُـــلّ الهَوى

تَضيعُ فيهِ يـا هَــــوايَ المُتـــــونْ

فَــــــــلا تُبـــالِ بالضَنِيــن الَّــذي

يَتـوه مَيْـــلا فــي دُنًى مِنْ ظُنونْ

فَـــذلكَ الأصْـل وَ هــــذا الصَّــدى

نَبْــــعٌ وَ ذاكَ البِئْـــرُ بِئْـــرٌ شَطونْ

كُلّ الهَوى قَدْ فارَ مِــنْ هِمْسكمْ

وَقُبلـــةٌ بالخَـــدِّ فيهــا الشُّجـونْ

وَكُـــل طَيْــــف مَـــرَّ مِــنْ قَبلِـكمْ

تَناءَ حَتّــــى كــــادَ أنْ لا يَكـــونْ

حُـــبٌّ تَراءى لــــيْ عَلـــى فَجْأةٍ

لَمّا بَــدا إحْساسُ هَمْـسٍ حَنـونْ

وَكُل شِعْـــر قيـــــلَ مِــــنْ بَعْـدِهِ

لغطٌ غَـدا في جُمْلَة مِنْ لُحـونْ

أضـــاعَ صَبْــري عِطْــــرُ أنْفاِسـهِ

وَاسْتَوْدَعَ التَّحنانُ قَلْبي الحَـرونْ

 

بداية الصفحة