كشفت المصادر فى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن أنَّ حالةً من التوتر والقلق تسيطر على قيادات الوزارة بشأن امتحانات الثانوية العامة، لا سيَّما بعد تسريب امتحان التربية الدينية، مرجِّحةً أن تتم إقالة الوزير الدكتور الهلالي الشربيني قريبًا.
 
وقالت مصادر، في تصريحاتٍ، إنَّ قياديين بالوزارة "لم تسمهما" متورطان في أزمة تسريب الامتحانات، لافتةً إلى أن النيابة العامة اعتبرتهما من المتهمين الأوائل في القضية.
 
وحسب المصادر، فقد وقعت مشادات بين الوزير الشربيني وقياديي "التعليم"، حيث قال لهم الوزير، خلال اجتماعٍ بغرفة العمليات "إنتوا اللي غرقتوني".
 
وأكَّدت المصادر أنَّ الوزارة ستشهد إعادة هيكلة، لا سيَّما فيما يتعلق بقيادات "الثانوية العامة"، وذلك بعد انتهاء ماراثون الامتحانات.
 
وأفادت المصادر أنَّ الوزارة بدأت إعداد تأمينات جديدة خاصة بالمطبعة السرية وأسئلة امتحانات الثانوية العامة، من ضمنها عمل تحريات حول 60_ من العاملين بالمطبعة داخل الجهات الأمنية والرقابية، بالإضافة إلى وجود دفتر زمني يسجل "الدخول والخروج" بالرقم القومي، مع إعدام جميع الأوراق التالفة داخل المطبعة.
 
ولفتت إلى أنَّه للمرة الأولى سيتم تحديد النطاق الذي يتحرك فيه العاملون داخل المطبعة السرية، ولا يسمح بوجود أي شخص ليس له علاقة بالعمل والتفتيش ذاتيًّا لكل فرد يدخل المطبعة عن طريق أجهزة المسح الإلكتروني، ومنع اصطحاب أي هاتف محمول داخل المطبعة.