بعد تواجد الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي، اختلفت طريقة استخدامهم لها، فالبعض فضّل أن يشارك جمهوره أرائه في كل مناحى الحياة في كل المجالات تقريبًا كما هو الحال مع النجمين محمد حماقي، ونبيل الحلفاوي، وغيرهم من الفنانين.

لكن في الآنة الأخيرة الحال اختلف تمامًا، بمعنى أنه حدث العكس أى أن هناك من أتوا للسينما والدراما التلفزيونية من خلال السوشيال ميديا، على غرار ما حدث مع كبار المشاهير حاليًا منهم باسم يوسف الذي جاء إلى التليفزيون بعد عرض حلقاته على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، وكذلك الدمية الشهيرة «أبلة فاهيتا»؛ لكن هذا العام حفل بأكثر من شخص دخل إلى مجال الفن أو الإعلام من خلال مواقع السوشيال ميديا.

تُعد ياسمين صبري أبرز من ساهمت مواقع السوشيال ميديا في انتشارهم، بالطبع هي تمتلك موهبة تميزها وإلا لما شاركت في أكثر من عمل لاقت جميعها نجاحًا سواء على مستوى الدراما التليفزيونية، كما في مسلسل «الأسطورة»، وفي السينما من خلال فيلم «جحيم في الهند».

ممثلة تونسية شاركت في أكثر من عمل في بداياتها مثل فيلم «الفيل الأزرق»، ومن قبل مسلسل «فرقة ناجي عطا الله»، إلا أنها في الآونة الأخيرة، زاد معدل أعمالها بنسبة تفوق بداياتها، وتُعد صفحتها على موقع «انستجرام» إحدى أشهر الصفحات الخاصة بالفنانين في عام 2016.. يُذكر أن دارين قدّمت في 2016 أكثر من عمل منها مسلسلى «الأسطورة، أبو البنات» وفي السينما فيلم «حملة فريزر»

يوسف حسين الشهير بـ «جو شو» والذي يُقدم برنامج على قناة العربي يحمل ذات الاسم، أتى هو الآخر من خلال حلقاته الساخرة على موقع «يوتيوب»، تلك الحلقات التي يصفها البعض بالمنحازة لجماعة الإخوان، لكن هذه ليست المرة الأولى التي يوصف بها «جو» بهذا الوصف، فقد انتقد من قبل على فيديوهاته التي كان يعرضها على السوشيال ميديا.

شادي سرور الذي بدأ عالم الشهرة من خلال فيديوهاته القصيرة على «يوتيوب»، ساعدت في انتشاره بشكل سريع هذا العام، وهو ما حفز النجمة بشرى لانتاج فيلم قصير يجمعهما ليتم بثه على الانترنت، وحمل عنوان «تيتانيك النسخة العربية»، وهو الفيلم الذي تخطى حاجز الخمسة مليون مشاهدة.