كتاب وآراء

آليات علاج التهرب الضريبى وصولا للإستقرار الضريبى

كتب في : الثلاثاء 04 ديسمبر 2018 - 11:31 مساءً بقلم : محمد العمامرى

اخى القارئ اختى القارئه ان أسباب التهرب الضريبي كثيره منها على سبيل الحصر:-عدم الوعى الضريبى لدى المكلف بدفع الضريبه وانعدام الوازع الاجتماعى للمكلف،عدم ثقة المكلف فى كفاءة أو توجيه الموارد الضريبيه، المغالاة فى تحديد أسعار الضرائب، كثرة التعقيدات فى التشريعات الضريبية ولتفادى أسباب التهرب الضريبى سالفة الذكر فيجب زيادة الوعى الضريبى لدى المكلفين بدفع الضرائب ،وزيادة كفاءة الجهاز الضريبي،وتبسيط إجراءات فرض الضريبه،وأخيرا عدم المغالاه فى  أسعار الضريبةوصولالمفهوم الاستقرار الضريبى والذى يعنى على من يقع العبء النهائى للضريبه هل سيقع على المكلف الاسمى الذى يسميه القانون المكلف القانونى ام سيقع على المكلف الفعلى الذى يقوم بدفع الضريبه فى النهايه وقد يكون المكلف الحقيقى هو المكلف الفعلى إذا لم يستطع المكلف الحقيقى ان يتجنب عبء الضريبه وعندما يحاول المكلف ان يتخلص من عبء الضريبه بعدم دفعها فيعتبر بذلك هاربا من الضريبة أما إذا استطاع المكلف بأن يدفع الضريبه عن طريق نقل العبء الضريبي وذلك من خلال تغيير سعر السلع أوالخدمات التى يتعامل بها فإن هذا يعتبر نقلا للعبء الضريبى،ولايفوتنا ان ننوه إلى أساليب تقدير قيمة الوعاء الضريبى والمتمثلة فى اولا:-الإقرار المباشر(وذلك من خلال إلزام رجال الأعمال بإمساك دفاتر منتظمة تنبأ عن الواقع المالى لأعمالهم ويفترض هذا الاسلوب الامانه عند الممول خاصه فى حالة انتشار الوعى الضريبي لدى الأفراد وارتفاع مستوى التعليم والدخل) ثانيا:-الإقرار عن طريق الغير(وذلك بأن يلتزم رب العمل بتقديم الإقرار عن الأجور التى يدفعها للعاملين لديه وكذلك حالة مالك العقار الذي يقوم بتأجيره للأخرين وتقديم إقرار عن قيمة الإيجار الذى يدفعه المستأجر)ثالثا:-التقدير الجزافى(وهو حاله من الضغط والاجبار على المكلف فى حالة امتناعه عن تقديم إقراره الضريبي)رابعا:-المظاهر الخارجيه( وهى علامات وقرائن تشير إلى القيمه الحقيقيه للوعاء الضريبى وعلى سبيل المثال عند تحديد قيمة العقار فإن مساحته وعدد العمال والآلات هى مظاهر لتقدير القيمه الاجماليه للإنتاج) وختاما فقد تعرفنا على أسباب التهرب الضريبى وكيفية علاجه واساليب تقدير قيمة الوعاء الضريبى ومفهوم الاستقرار الضريبى عن طريق نقل العبء الضريبى وماله من آثارإقتصاديه على مستوى الإنتاج ومن ثم الاستثمار والادخار والاستهلاك وتوزيع الدخل وسوف نشير الى هذه الآثار فى مقالة لاحقه ان شاء المولى عز وجل ولكم منى كل الحب والتقدير والاحترام وخير الختام ذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

بداية الصفحة