كرّم سماحة الشيخ سالم جابر الجازولي، شيخ الطريقة الجازولية، أبناء الطريقة من حفظة القرآن الكريم، خلال الحفل الذي تم تنظيمه بمقر الطريقة الجازولية بالدراسة، بحضور عدد كبير من أحباب الطريقة ولفيف من أهالي وأولياء أمور الأطفال المكرمين.

أعرب الشيخ سالم الجازولي، عن سعادته بتكريم حفظة القرآن الكريم، لافتاً إلى أن هذا التكريم يأتي تشجيعاً وتحفيزاً لهم على الاستمرار بالحفظ، والتمسك بكلام الله عز وجل، لأن القرآن الكريم قيمة روحية تطمئن معه النفس بالسكينة والرحمة، مؤكدًا أن تحفيظ القرآن للأطفال يساعد على تنشئتهم على الأخلاق الحميدة، وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة، فضلا على تضمنه فضائل وكرامات لصاحبه في الدنيا والآخرة فهو بمثابة دستور للأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن الطريقة الجازولية، تضم كنوزاً من المواهب أصحاب الأصوات الذهبية من حفظة القران الكريم.

وأكد الشيخ سالم الجازولي، أن الهدف من إجراء مسابقة القرآن الكريم التي تحرص الطريقة الجازولية على إقامتها كل عام في ليلة القدر بشهر رمضان المبارك، هو نشر ثقافة التسامح، التي يحرص الرئيس السيسي على التأكيد عليها مرارًا وتكرارًا في خطاباته والتي يدعو فيها أيضًا إلى توعية الشباب والفتيات، بأن القرآن الكريم يدعو إلى الوسطية والاعتدال، وحث الأطفال والشباب على قبول الآخر، ونبذ الأفكار المتطرفة، حتى نستطيع حماية أبنائنا من الانزلاق وراء الأفكار الهدامة التي تهدف إلى النيل من وطننا الغالي مصر.

وفي لفتة إنسانية كرم سماحة الشيخ سالم جابر الجازولي، أيضا ذوي الهمم من أبناء الطريقة الجازولية، من حفظة القرآن الكريم، والذين عبروا عن سعادتهم بهذا التكريم مؤكدين أن الطريقة الجازولية بقيادة الشيخ سالم تقدم لهم كل أشكال الدعم والمساندة.

ووجه سماحة الشيخ سالم، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي بذل جهودا مضنية خلال الفترة الماضية لاستعادة هوية الدولة المصرية بعد سنوات من الانفلات الأمني وانتشار الإرهاب، حيث تمكن من استعادة الأمن والأمان والاستقرار للدولة"، بالإضافة إلى ما تحقق من إنجازات في كافة قطاعات الدولة الاجتماعية والصناعية والبنية التحتية.

وهنأ الشيخ سالم الجازولي، الرئيس السيسي، بمناسبة توليه فترة رئاسية جديدة، متمنيًا لسيادته مزيدًا من التوفيق والسداد خلال الفترة المقبلة للخروج بمصر إلى بر الأمان.

المهندس جابر الجازولي

تعتبر الطريقة الجازولية الشاذلية الصوفية من أقدم الطرق الصوفية والأكثر تجذرًا في المجتمع على مدار عقود، ويعود نشاتها إلى خمسينيات القرن الماضي على يد الشيخ الجليل جابر الجازولي، ثم تولى ابنه الشيخ سالم جابر الجازولي قيادة الطريقة بعد وفاة سماحة الشيخ جابر رضي الله عنه.