أخبار عاجلة

خبير شئون دولية: مصر وفرنسا لديهما نفس التصور بشأن القضية الفلسطينية

كتب في : الاثنين 07 ديسمبر 2020 - 12:29 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

قال الدكتور أيمن سمير المتخصص فى العلاقات الدولية، إن العلاقات بين مصر وفرنسا قوية جداً وتاريخية، حيث إن فرنسا أول دولة في الاتحاد الأوروبي احترمت إرادة الشعب المصري في ثورة 30 يوليو.

 

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "المواجهة" مع الإعلامية ريهام السهلي، المذاع على فضائية إكستر نيوز، أن هناك تعاونا عسكريا بين مصر وفرنسا، وأن الدولتين اتفقتا بالفعل على التصنيع العسكري المشترك، مشيراً إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرى في الرئيس السيسي صديقاً للشعب الفرنسي، كما أن مصر وفرنسا لديهما نفس التصور بشأن القضية الفلسطينية.

 

وأشار، إن مصر وفرنسا لديهما تعاونا كاملا في الملف الليبي والتصدي للمرتزقة، مشيراً إلى أن الدولتين مؤهلتان للدعوة لمؤتمر السلام في الشرق الأوسط.

 

وأكد، أن الرئيس الفرنسي ماكرون يقود حملة لاقتلاع أفكار جماعة الإخوان الإرهابية من فرنسا، حيث إن هناك تنظيما أخوانيا إرهابيا يهاجم الفتيات والسيدات في فرنسا، بالإضافة إلى أن فرنسا تعتبر من أكثر الدول التي اكتوت بالإرهاب ومخاطره على الشعب الفرنسي.

 

ومن جانب أخر، قال معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لفرنسا لها أهمية خاصة، مشيرا إلى أن فرنسا وجدت نفسها الدولة الأقرب لدول البحر المتوسط، ومع مرور الوقت اكتشفت أنها لا يمكن لها أن تساعد تلك الدول قبل أن تساعد نفسها، موضحا أن أبرز القضايا المشتركة بين تلك الدول وفرنسا هى مواجهة الإرهاب والتطرف.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "فرنسا أخذت عدة خطوات لمواجهة التطرف، مثل البحث عن المساجد التي تروج لخطابات الكراهية وأفكار تتنافى مع قوانين فرنسا، ولابد أن يعلم الجميع أن فرنسا بها 20 مليون مسلم من أصل 75 مليون مواطن فرنسي الجنسية، ويجب أن تتعلم فرنسا من مصر طرق تعاملها مع الإرهاب لأن مصر لها خبرات في هذا المجال".

وقال: "من ناحية أخرى هناك مطامع للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتوافق في مواقف البلدين تجاه هذا الشخص، وعداء شديد بين تركيا وفرنسا، وأردوغان يلعب دورا كبيرا في تحريض المسلمين في فرنسا بطرق مختلفة، ومصر اتخذت مواقف حاسمة تجاه المطامع التركية في البحر المتوسط وفي ليبيا".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل بعد ظهر الأمس، إلى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة رسمية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

بداية الصفحة