كتاب وآراء

سلامآ على من روى بدمائه الزكية تراب الوطن

كتب في : الأحد 29 سبتمبر 2019 - 11:28 مساءً بقلم : عبير سعد

أكتب مقالتي اليوم وأنا في قمة الحزن والأسي علي أبنائنا الأبرار ..... الذين ضحوا بأرواحهم الغالية فداء لهذا الوطن ..... لقد نال الإرهاب الغاشم من أبنائنا الأبرار الذين أستشهدوا أمس علي حدود سيناء .... فدماء شهدائنا الأبرار ... ستكون لعنة تحل على هؤلاء المجرمين المفسدين ... فقتل الأبرياء من الكبائر التي توعد الله مرتكبها بالعقاب في الدنيا والآخرة .... يقول الله تعالى :
(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)

أيها الإرهابيين أصحاب القلوب السوداء والمكر والخديعة والخيانات .... إنكم عبيد شهواتكم ورسل الشياطين إلى الأراضي والأوطان .... ماشعوركم الأن نحو هؤلاء الأيتام والأرامل والأمهات وهم يودعون شهدائهم الأبرياء ... الذين لا ذنب لهم .... كيف ستقابلون رب العالمين يوم الحساب ... أين ذهبت عقولكم إن كانت لديكم عقول ؟ ... وأين قلوبكم ؟ .... وأين دينكم ؟
فشهدائنا مهما كان سبيلهم في الجنة .... أما أنتم فاللعنة عليكم ياسارقي أحلام الوطن .... أيها الشهداء الراحلين إلى قبوركم ... لاذنب لكم سوى أن أيدي سوداء رمتكم برصاص الغدر
فمازال سرطان الإرهاب يحاول خطف هذا الوطن .... ولكننا صامدون

سيدي الرئيس ... حارب هذا الإرهاب بكل قوة وإنا لمنتصرين بإذن الله .... ثم بفضل جيش مصر القوي ... جيش مصر الذي كان ولازال العقبة التي يتحطم عليها مطامع وأفكار أصحاب النفوس الخبيثة ... جيش مصر من أبائنا وأبنائنا وأخواتنا وجيرانا
أتمني القضاء علي الإرهاب بشتى أنواعه ... سواء كان إرهاب العقول أو الأنفس ... وإعلاء مصلحة الوطن ....
حفظ الله مصر وحفظ شعبها العظيم والأصيل
تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر

بداية الصفحة