التقي قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بالفاتيكان؛ حيث أكَّد على أهمية استمرار العمل على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات من أجل السلام والتعايش الإنساني، معربًا عن تقديره لدور مجلس الحكماء في هذا الشأن، كما هنَّأ "عبدالسلام" بمهمته الجديدة؛ أمينًا عامًّا لمجلس حكماء المسلمين، متمنيًا له التوفيق.

وأعرب قداسة البابا فرنسيس عن تطلعه للقاء أخيه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال زيارته للبحرين والمشاركة في ملتقى الحوار بين الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني.

من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين،  عن تقدير المجلس ورئيسه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، لجهود البابا فرنسيس في ترسيخ الأخوة والتعايش بين جميع البشر والدعوة دائمًا للسلام وتعزيز ثقافة اللقاء.

وفي نهاية اللقاء، أهدى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، قداسة البابا، درعَ مجلس حكماء المسلمين؛ الذي يحمل ثلاث كلمات: "السلام، والتعايش، و الأخوة الإنسانية" والذي يعبر عن أبرز القيم التي تضمنتها وثيقة أبوظبي التاريخية للأخوة الإنسانية التي وقَّعها قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الطيب في ٤ فبراير ٢٠١٩ .

يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو مؤسسة مستقلة تُعنى بتعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية، ويضم في عضويته ثلة من حكماء الأمة وعلمائها ممن يتسمون بالاعتدال والوسطية، ومقره العاصمة الإماراتية أبوظبي.

ويشارك المجلس مطلع نوفمبر المقبل في تنظيم ملتقى البحرين للحوار بين الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين ومركز الملك حمد للتَّعايش السلمي.