أعرب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن قلقه إزاء الوضع السياسي والأمني في الشرق الأوسط وتأثيره على دول المنطقة وشعوبها.

وشدد ميقاتي على أهمية التعاون الدولي والتنسيق لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة.

وأشار رئيس الوزراء اللبناني إلى الأوضاع الإيجابية في دول الخليج العربي، مثل استعادة الجمهورية العربية السورية عضويتها في جامعة الدول العربية والاتفاق السعودي- الإيراني.

وفي الوقت نفسه، أعرب عن قلقه العميق إزاء استمرار الأزمة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

ميقاتي دعا إلى العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وفقًا للقرارات الدولية، مشيرًا إلى مبادرة السلام العربية وأهميتها.

وشدد على دور لبنان كدولة مستقلة وقوية في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد ميقاتي أهمية التعاون الدولي في مجالات مثل التغير المناخي ومكافحة الأمراض الوبائية والأمن الغذائي والأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب.

ودعا المجتمع الدولي إلى دعم لبنان في مساعيه للتنمية المستدامة وتحقيق التقدم ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

ودعا رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى العمل الفوري والقرارات الحاسمة لإنقاذ لبنان من أزمته الحالية.

وشدد على أن البلاد تواجه تحديات متعددة تشمل الأزمة الاقتصادية والمالية، والنزوح السوري، والصراعات السياسية.

وأشار رئيس الحكومة اللبنانية إلى أنه يجب على البرلمان اللبناني انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب وقت ممكن لضمان الاستقرار والعمل على خطط الإصلاح الاقتصادي والمالي.

كما أكد ميقاتي أهمية التعاون مع المنظمات الدولية والأممية لحل أزمة النزوح السوري وتداعياتها، ودعا إلى وضع خارطة طريق مشتركة للتعامل مع هذا التحدي الإنساني.

وفي ختام كلمته أعرب رئيس الوزراء اللبناني عن تفاؤله ببدء عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية للبنان، مشيرًا إلى أنها ستلعب دورًا مهمًا في تعزيز الاقتصاد والتجارة في المنطقة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.