يشترك معظم مستخدمي الإنترنت عبر الهواتف المحمولة، في نظام الباقات المحدودة "البيانات" والتي توفر عدد ميجات قليل مقارنةً بالذي يحتاجه المستخدم ولذا لابد أن يحتاط المستخدم لاستخدام أقل قدر من الميجات.

وفيما يلي بعض التدابير، التي تساعد المستخدم للحفاظ على حجم البيانات الشهري لأطول فترة ممكنة.

تبادل البيانات في الخلفية

تنصح بوابة الاتصالات "Teltarif.de" الألمانية بضرورة تعطيل وظيفة تبادل البيانات في الخلفية، التي تقوم بها تطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

ويمكن تعطيل هذه الوظيفة في إعدادات أجهزة أبل الجوالة المزودة بنظام "آي أو إس" عن طريق بنود "عام" ثم بند "التحديث في الخلفية"، ويمكن لأصحاب أجهزة أندرويد منع تبادل البيانات في الخلفية عن طريق البنود "استخدام البيانات" و"البيانات الخلفية للتطبيقات".

تعطيل التحديثات الجوالة

على الرغم من المزايا العملية، التي توفرها وظيفة التحديث التلقائي للتطبيقات؛ حيث إنها تعمل على سد الثغرات الأمنية على الفور، إلا أنه لا يجوز تفعيل هذه الوظيفة أثناء التنقل والتجول، نظرًا لأن تنزيل الإصدارات الجديدة من التطبيقات قد يستهلك الكثير من الميجابايت، ولذلك يتعين على المستخدم ضبط وظيفة التحديث التلقائي عند توافر الاتصال بشبكة WLAN اللاسلكية فقط.

ويمكن لأصحاب الهاتف الذكي آي فون والجهاز اللوحي آيباد تعطيل هذه الوظيفة في نظام "آي أو إس" في قائمة الإعدادات تحت بند "آي تيونز ومتجر التطبيقات"، حيث يتعين على المستخدم هنا إلغاء إذن "استخدام البيانات الجوالة".

وبالنسبة لأصحاب أجهزة أندرويد، فإنه يتعين عليهم تعطيل هذه الوظيفة في إعدادات متجر التطبيقات جوجل بلاي من خلال البحث عن بند "التحديث التلقائي للتطبيقات" ثم تحديد الخيار "السماح بالتحديث التلقائي للتطبيقات عن طريق شبكة WLAN اللاسلكية فقط".

التحقق من إعدادات التطبيقات

يمكن لتطبيقات البريد الإلكتروني أن تستهلك قدرًا كبيرًا من حجم بيانات الاتصال بالإنترنت، إذا كانت المرفقات يتم تنزيلها تلقائيًا على الأجهزة الجوالة. وهنا يمكن للمستخدم أن يقوم في إعدادات التطبيق بضبط وظيفة تنزيل البيانات، بحيث لا يتم تنزيل الملفات المرفقة مع الرسائل الإلكترونية إلا عند توافر شبكة WLAN اللاسلكية فقط. بالإضافة إلى إمكانية تعطيل وظيفة التحديث التلقائي مع ورود الرسائل الإلكترونية الجديدة، وبالتالي لا تظهر الرسائل الجديدة، إلا عندما يقوم المستخدم بفتح التطبيق.

استخدام المحتويات "بدون اتصال إنترنت"