محافظات

قرية نجع عون بالبحيرة تتغلب على الفقر عن طريق الزراعة على أسطح المنازل

كتب في : الخميس 06 اغسطس 2020 - 10:31 مساءً بقلم : فايزة فهمى

أكد اللواء هشام آمنة على الجهود المبذولة لتحويل قرى محافظة البحيرة من قرى مستهلكة إلى قرى منتجة من خلال دعم وإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لما لها من دور هام حيوي فى التنمية الإقتصادية والإجتماعية ودفع عجلة التنمية والحد من البطالة، وكذا العمل على تخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة الريفية وتنمية مصادر دخلها .

مشيراً إلى أن قرية نجع عون التابعة لقرية كوم إشو بمركز كفر الدوار إحدى القرى المنتجة التى تفخر بها محافظة البحيرة، حيث تعد من أولى القرى التى إشتهرت بزراعة الأسطح بكافة أنواع الزراعات وإنتاج المحاصيل الأورجانيك الخالية من المبيدات والمخصبات الكيماوية وزراعتها بالطريقة الحديثة التى توفر الماء، وأصبح هناك وفرة فى الإنتاج، حتى إن السطح الواحد ينتج ما ينتجه نصف فدان من الأرض، وحققت هذة المزروعات الإكتفاء الذاتى للقرية، بحيث لا يحتاج أهلها الخروج للسوق لشراء أى خضراوات أو فواكة .

و قام اليوم وفد من المركز الإعلامي لمجلس الوزراء واللواء أحمد مرزوق رئيس مركز ومدينة كفر الدوار والأستاذ حازم البنا مدير المكتب الإعلامي لمحافظة البحيرة، بزيارة تفقدية للقرية .

حيث أشادوا بالجهد المبذول بالقرية والتى يصل عدد سكانها ١٧٠٠ نسمة ولا يوجد بها بطالة، حيث توفر تلك المشروعات العديد من فرص عمل لشباب القرية .

بالإضافة إلى توافر كافة الإجراءات الإحترازية للعاملين بالقرية للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد والإلتزام بإرتداء الكمامات .

من الجدير بالذكر أن شباب قرية نجع عون قد حصلوا على دورات تدريبية بالتعاون مع جمعيات أهلية، تلقوا خلالها دروساً حول كيفية زراعة أسطح المنازل بإستخدام المواسير البلاستيك، وصناعة السجاد اليدوى والتابلوهات، وتعلم إنتاج عيش الغراب "الماشروم" وكانت المرحلة الثانية للنهوض بالقرية وتنمية مواردها، تمثلت فى إستغلال الموارد البشرية وتحويل أهلها إلى أُسر منتجة، حيث تنوعت المشروعات فى المنازل بين تربية الدجاج والبط، والزراعة العضوية أمام المنازل وزراعة الأسطح بالطريقة الحديثة التى توفر الماء .

و تم إنشاء مشروعات نهضت بالقرية، أهمها المركز الخدمي الذى يضم عدداً من المشروعات المتنوعة، توفر مصدر دخل لتمويل مشروعات الأُسر المنتجة وتوفير الدخل لدعم الأُسر الفقيرة، ويضم المركز عدداً من ورش الخياطة إلى جانب تفريخ الدواجن وزراعة الأسطح و٦ وررش منها ورشة سجاد يدوي والنجارة وأخرى لإنتاج الحرير الطبيعي، وورشة للكروشية والأكسسوارات وفرن خدمي وحضانة شعير مستنبت للإنتاج الحيواني وحضانة دود قز ومنحل وتوفر ٢٢٠ فرصة عمل لأبناء القرية .

و أكد المحافظ أنه سيتم دراسة كافة مطالب وإحتياجات القرية والعمل تلبيتها للتيسر على أهلها ودعم الجهود التنموية التى تشهدها مع عمل معارض لعرض منتجات القرية .

بداية الصفحة