أخبار عاجلة

لماذا قال شيخ الأزهر: 'على جثتي أبو هاشم يمسك رئاسة الجامعة'

كتب في : الاثنين 08 مايو 2017 - 12:29 صباحاً بقلم : عصام الخولى

كشفت مصادر مطلعة داخل مشيخة الأزهر له، أن صداقة الدكتور محمد أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية، المختلفين مع الإمام الأكبر، هي سبب رفض الدكتور أحمد الطيب تعيين «أبو هاشم» فى رئاسة الجامعة.

 

وأشارت المصادر إلى لجوء «أبوهاشم» لوساطة الدكتور السيد محمود الشريف، وكيل البرلمان ونقيب الأشراف، والدكتور عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، لدى «الطيب» فى محاولة لإثنائه عن القرار، إلا أن الإمام رفض، وقال نصًا: «لو على جثتى أبوهاشم ما هيمسك رئاسة الجامعة»، فى حين خرج الوسيطان غاضبين من اجتماعهما بـ«الطيب».

 

وشهدت أروقة جامعة الأزهر أزمات متتالية فى تعيين رئيسها، قبل عام وثلاثة أشهر، بعد فشل «الطيب» فى اختيار شخصية تحوز موافقة الأجهزة الأمنية ورئاسة الجمهورية، فى حين تباينت أسباب رفض الترشيحات بين الملاحظات الأمنية، وبين حرص المشيخة على اختيار شخصية تتوافر فيها عقيدة الولاء والانتماء دون اعتبار لمعيار الكفاءة والأسبقية.

 

وأشارت المصادر إلى أن أزمة جامعة الأزهر، ترجع لرغبة الإمام الأكبر فى اختيار شخصية من المقربين له، بعد انتهاء فترة الدكتور عبدالحى عزب، رئيس الجامعة الأسبق، واضطر حينها الإمام لتكليف الدكتور إبراهيم الهدهد باعتباره أقدم النواب بتسيير أعمال الجامعة، ثم فشل شيخ الأزهر فى التجديد للهدهد بعد انتهاء مدته، إثر اعتراضات أمنية، ليخلفه الدكتور أحمد حسنى قائمًا بأعمال رئيس الجامعة، الذى تمسك به الطيب ،على الرغم من انتهاء فترته فى 3 فبراير الماضى، حتى تمت إقالته، أمس الأول على خلفية تصريحات اتهم فيها إسلام البحيرى بالردة.

بداية الصفحة