لن ننسي العمالقة ام كلثوم وعبدالحليم وعبدالوهاب وشادية وغيرهم ودورهم البارز في الاغاني الحماسية التي كان لها دورا ايجابيا بارزا بعد نكسة ٦٧ في رفع الروح المعنوية للشعب المصري وتحقيق النصر في اكتوبر ٧٣ ، ولكن للاسف نجحت الامبريالية العالمية المدعومة بأعداء الوطن في تمويل الفن الهابط واغراق مصر بشتي انواع المخدرات مم كان لهما تأثير سلبي علي الجيل الجديد في ضعف الانتماء للوطن وانتشار الجريمة فظهرت الافلام والاغاني التي فيها البطل يقتل وهذا يغني للمخدرات ليكونوا قدوة سيئة لجيل كامل ضعيف، كما نجحت الامبريالية ايضا في محاربة اي فنان محترم موهوب لكي لايكون هناك ام كلثوم اوعبدالحليم اخر ويجب الاننسي دور سيد درويش في ثورة سعدزغلول ١٩١٩ وكيف حاول الاستعمار منعه من الغناء الوطني لانه يلهب حماس الجماهير وعندما فشلوا اغتالوه بالسم، وماانا الا فنانة احاول جاهدة وحدي ان اسلك نفس مسلك الفنانين العظماء باحترام ولولا انتاجي لاعمالي ورغم الحرب الشرسة التي اعانيها من سنوات الا انني اثق في الله سبحانه وتعالي في ان يصل صوتي الي كل الناس ولولا السوشيال ميديا وبعض الاعلاميين القليلين االمحترمين المؤمنين بموهبتي في التلحين والغناء وكتابة الشعر التي ورثتهم من جدي الشيخ ابوالعلا محمد مكتشف ام كلثوم لما سمع احد عن فني الهادف واحاول جاهدة افحر في الصخر ليصل فني للجميع والله الموفق.