محافظات

ندوة دينية بجامعة بني سويف

كتب في : الاثنين 08 مايو 2023 - 7:17 مساءً بقلم : هناء بكرى صالح

 

تحت رعاية الاستاذ الدكتور/منصور حسن رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور/ سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد حماد هندي عميد الكلية، والأستاذ الدكتور جمعه سعيد تهامي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة .ياسمين صلاح مدرس بقسم الصحة النفسية كلية التربية العامة

والدكتورة زينب رجب مدير الادارة العامة للمشروعات البيئية

وبالتعاون مع منطقة وعظ بني سويف للدعوة والإعلام الديني برئاسة فضيلة الشيخ رضا محمد عبدالحليم مدير عام وعظ بني سويف وفضيلة الدكتور عبداللطيف سيد حسانين مدير الدعوة بالمنطقة وفضيلة الشيخ جمعة محمد حسن مدير التوجيه تم عمل ندوة بعنوان الدين_بين_العلم_والعمل تزامناً مع انتهاء العام الدراسي وأعياد العمال بمدرج الكلية حاضر فيها كل من فضيلة الشيخ أحمد محمد حسن واعظ عام منطقة وعظ بني سويف

وفضيلة الشيخ محمد سعيد يوسف المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ بني سويف وكان الحديث حول هذا المضمون العمل هو القيمة الحقيقة للفرد؛ فقد فضّل النّبي صلى الله عليه وسلم العامل على العابد؛ فالعمل صورةٌ من صُور العبادة؛ فبها يعود المرء بالنَّفع على نفسه فيكفيها ومن يَعُوْل ذُلَّ السُّؤال والحاجة للآخرين، وقد حثّ الدِّين الإسلاميّ على طلب الرِّزق والسَّعي في تحصيله في أي مكانٍ كان قال تعالى: (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه). والإسلام لم ينتقص من قدر أيّ عملٍ طالما كان هذا العمل شريفًا مُباحًا يعود بالمال الحلال على صاحبه، بحيث يؤديه بأمانةٍ وصدقٍ وضميرٍ حيٍّ؛ فالنّبي صلى الله عليه وسلم عَمِل في رعي الأغنام وهو سيد الخلق، وكان يُساعد أهل بيته في الأعمال المنزليّة وهذا دأب الأنبياء عليهم السَّلام والصَّحابة رضوان الله عليهم؛ أمّا ما نسمعه في الوقت الحاضر من انتقاص قيمة ومكانة من يعملون في بعض الحرف اليدويّة أو المهنيّة؛ فهذا دليلٌ على نقصٍ كبيرٍ في الثَّقافة والوعي وجهلٍ بسِير الأنبياء والعُظماء وأعمالهم عبر التَّاريخ.بالإضافة إلى جانب الحديث عن العلم وفضله ومنزلته

وتم خلال الندوة تكريم بعض من الطلاب الذين يشاركون في الأعمال التطوعية بالكلية

قد تكون صورة ‏‏‏٦‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

قد تكون صورة ‏دراسة‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏١٠‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

بداية الصفحة