أفادت «القاهرة الإخبارية»، نقلا عن رويترز، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقول إنها نجحت في تسهيل إطلاق سراح ونقل 11 محتجزا  في غزة.

وتقوم مصر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، حاليا بتسليم المحتجزين للجانب الإسرائيلي.

 ونقلت طائرات مروحية، بعض المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل المحتجزين والأسري.

وأشارت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل لها، أن عملية تسليم المحتجزين اليوم ستتم دون المرور على معبر رفح المصري بإشراف كامل من مصر ولجنة الصليب الأحمر الدولية.

وشملت قائمة المحتجزين الإسرائيليين 11 محتجزا بينهم سيدتان و9 أطفال ضمن الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.

وأشار موفد «القاهرة الإخبارية»، إلي رفع درجة الاستعداد بمعبر رفح لاستقبال الدفعة الرابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.

أفرج مساء اليوم الاثنين عن 11 من الحتجزين الإسرائيليين، بينهم امرأتان و9 أطفال في قطاع غزة، وقد جرى تسليمهم لطواقم الصليب الأحمر ومنها إلى معبر "رفح" ثم إسرائيل. 
ومن المقرر أن يعقب ذلك الإفراج عن 3 أسيرات فلسطينيات و30 طفلا وفتى من سجون الاحتلال.
يأتي ذلك بعد أن توصلت إسرائيل وحركة "حماس" إلى اتفاق حول الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى الجزئية، وذلك بعد محادثات جرت بوساطة مصر وقطر بخصوص قوائم الأسرى والرهائن التي أعلن عنها من قبل الجانبين. 
وأبلغت إسرائيل مساء الإثنين عائلات الرهائن المقرر الإفراج عنهم من قطاع غزة ضمن الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى.
وجرت خلال الساعات الأخيرة مفاوضات على قوائم الأسرى والرهائن بعد أن اعترضت "حماس" وإسرائيل عليها، فيما جرى الإعلان عن تمديد الهدنة ليومين إضافيين بعدما كان من المقرر أن تنتهي صباح غد الثلاثاء.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم إن حكومته تقبل تمديد الهدنة مُقابل إفراج "حماس" عن 10 مُحتجزين خلال كل يوم إضافي.
ومن جانبها، قالت حركة "حماس" إنها تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.