أخبار عاجلة

ياسمين فؤاد: الحكومة المصرية تأخذ «قمة المناخ» على محمل الجد وتسعى جاهدةً لتكون مخرجاتها قابلة للتنفيذ

كتب في : السبت 05 مارس 2022 - 7:35 مساءً بقلم : منى محمد مجاهد

 

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة والمحيطات والمصايد، خلال تواجدها في نيروبي.. حيث تناول الاجتماع مناقشة سبل وآليات التنفيذ والتمويل الخاصة بأهداف اتفاقية التنوع البيولوجي والتي سيتم تضمينها في مؤتمر الأطراف الخامس عشر للاتفاقية وعلاقة ذلك بمؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ وكذلك أهمية أن يكون المجتمعات المحلية ضمن الأولويات في المؤتمرين. 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، على أن قضايا التنوع البيولوجي يجب أن يتم تضمينها ضمن الإعداد لمؤتمر أطراف تغير المناخ القادم المزمع عقده في شرم الشيخ وضرورة الربط بين مؤتمري الأطراف للاتفاقيتين الهامتين. 

كما أكدت على أهمية حماية النظم البيئية من أجل الناس والطبيعة وعلى أهمية مشاركة جميع المعنيين وجميع الأطراف بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمعات المحلية.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الحكومة المصرية تأخذ المؤتمر محمل الجد وتسعى جاهدة لأن يكون هذا المؤتمر بمثابة مؤتمر العمل والتنفيذ وذلك بالبناء على ما نتائج ومخرجات مؤتمر الأطراف السادس والعشرين ولذلك تعمل مصر حاليا على مسارين الأول للمبادرات الهامة والهادفة والثاني للمفاوضات حيث نأمل في تسريع مسار المفاوضات للحصول على نتائج متوازنة تلاقي اهتمامات واحتياجات الدول.

وأعرب مفوض الاتحاد الأوروبى عن أسفه لعدم اهتمام المؤتمر السادس والعشرين بقضايا صون التنوع البيولوجي واستعادة النظم الايكولوجية بالقدر الذي يتناسب مع هذه القضايا الهامة والحيوية، متمنياً أن يهتم المؤتمر القادم بتلك القضايا وخاصة تحت مظلة الحلول القائمة على الطبيعة التي تؤكد على ان تستهدف استراتيجياتنا وخططنا إجراءات ذات أثر إيجابي على الطبيعة وعلى النظم البيئية وعلى المناخ وعلى البشر خاصة وأنه غالباً ما يستحيل استعادة النظم البيئية التي تدهورت وتم تدميرها بالفعل كما أنه يجب أن تشعر المجتمعات المحلية أنهم جزء من الحلول لقضايا البيئة وخاصة أولئك الذين يعتمدون على الطبيعة في كسب العيش.

كما أكد الاجتماع على ضرورة الاهتمام بالتنوع البيولوجي والطبيعة وأهمية التوافق والتآزر بين الإجراءات التي تستهدف صون التنوع البيولوجي وتلك التي تستهدف التصدي لتغير المناخ وأخيرا تلك التي تستهدف تحييد تدهور الأراضي وهذا ما أدركته وأكدته المبادرة المصرية الرئاسية منذ أكثر من 3 أعوام، وأهمية مشاركة الجميع بما في ذلك المجتمعات المحلية وأن يسعى المؤتمر لتحقيق أهداف لصالح الكوكب والبشر.

بداية الصفحة