عين رئيس كوبا الجديد، ميغيل دياز كانيل، مجلس وزرائه، امس، وأبقى على أغلبية الوزراء من عهد سلفه راؤول كاسترو، بما يشمل حقائب الدفاع والداخلية والعلاقات الخارجية، بما قد يشير إلى أن نهجه هو استمرارية الوضع القائم، وليس التغيير.

وأعلن دياز كانيل، الذي تولى المنصب خلفا لكاسترو في أبريل، مجلس الوزراء الجديد في بداية اجتماعات الجمعية الوطنية التي ستناقش أيضا مسودة لدستور جديد سيحل محل الوثيقة العظمى أو(ماغنا كارتا) المطبقة في الجزيرة الشيوعية منذ عقود.

وبقي كل نواب الرئيس في مجلس الوزراء في مناصبهم عدا مارينو موريو رئيس لجنة الإصلاح في الحزب الشيوعي.

ويشمل هؤلاء القيادي الثوري راميرو فالديز (86 عاما)، ووزير الاقتصاد السابق ريكاردو كابريساس (81 عاما)، بما يشير إلى أن "تجديد شباب الحكم" الذي دعت إليه القيادة الكوبية سيكون تدريجيا مثل الإصلاحات الاقتصادية.

وسينضم لنواب الرئيس مسؤولان أصغر سنا هما روبيرتو موراليس (51 عاما)، واينيس ماريا تشابمان، بعدما كانا في مجلس الدولة وهو أعلى جهة تنفيذية في البلاد.

وعين الرئيس 9 وزراء جدد من بين 26 وزيرا في الحكومة، بما يشمل وزير الاقتصاد أليخاندرو جيل.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الدستور الجديد سيتضمن "الاعتراف بالملكية الخاصة"، وهو أمر لطالما رفضته كوبا بصفته أحد معالم الرأسمالية، كما سيستحدث منصب رئيس الوزراء بجانب الرئيس.