عالم

كاسترو أم المافيا أم المخابرات.. من قتل كينيدي؟

كتب في : الاثنين 23 اكتوبر 2017 - 1:07 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

يغذي اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون إف. كينيدي، في 22 نوفمبر 1963، في دالاس، الذي يعد لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة منذ عقود، إذ يشكك البعض في أن يكون "المتهم الرسمي" لي هارفي أوزوالد المسؤول وحده عن العملية.

 

وجاء إعلان الرئيس دونالد ترامب، السبت، بالسماح بنشر آلاف الوثائق السرية المرتبطة بعملية اغتيال كينيدي (46 عاما حين قتل) بمثابة الخطوة التي انتظرها المؤرخون، وأصحاب "نظريات المؤامرة" منذ مدة طويلة.

 

تحقيقات متضاربة

 

وقد ينسف التعهد الذي قطعه ترامب على نفسه، عندما قال على تويتر "شرط تسلم معلومات جديدة، سأسمح بصفتي رئيسا بفتح ملفات جي.إف.كاي التي بقيت مغلقة فترة طويلة، ومصنفة سرية"، (قد ينسف) صحة التحقيقات السابقة التي وصفها البعض بأنها محاولة مستميتة للتعتيم على الحقيقة.

 

فقد خلص تحقيق رسمي، استغرق 10 أشهر، وأشرف عليه قاضي المحكمة العليا إيرل وارين، إلى أن أوزوالد تصرف بمفرده عندما أطلق النار على موكب كينيدي، وأصاب الرئيس بطلقتين في ظهره ورأسه.

 

وقتل أوزوالد، الذي ألقي القبض عليه، بعد يومين أثناء نقله من سجن المدينة بيد مالك ملهى ليلي يدعى جاك روبي.

 

وأوزوالد عنصر سابق في قوات "المارينز" عاش فترة في الاتحاد السوفياتي.

 

لكن لجنة تحقيق خاصة، تابعة لمجلس النواب، خلصت عام 1979 إلى أن كينيدي "اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة"، مرجحة أن شخصين أطلقا النار.

بداية الصفحة