الجريمة اكتشفت بمعرفة طليقه المجني عليه، وصديقته وتُدعى «علاء.إ»، اللتين اتصلتا على الهاتف المحمول للمجني عليه لمرات عديدة، دون إجابة، فقررتا الذهاب إلى شقته في العمرانية، بعدما يئستا بإغلاق الهاتف، وكانت مفاجأتهما بطرح «تامر» على سرير حجرة النوم قتيلاً، وأغرقت الدماء الأرضيات، قالاتا في التحقيقات التي أجراها حسام نصار، وكيل النيابة.

وانتقل وكيل النائب العام إلى مسرح الجريمة، بحضور خبراء الأدلة الجنائية لإجراء المعاينات اللازمة، وتبينّ من خلالها دخول الجاني المجهول للشقة دون كسر بابها، أو التسلل من شرفة تؤدي إلى حجرة النوم، وغالبًا ما فتح باب الشقة بمفاتيحها، ورفعت النيابة البصمات، وبقع الدماء المتناثرة بالحجرة لمضاهاتها بمعرفة عناصر الأدلة الجنائية بدماء القتيل.

وكشفت التحقيقات أن الحادث كان بغرض السرقة، حيث فقد المجني عليه بعض متلعقاته الشخصية، وهاتفه المحمول، وشاشة تلفيزيون «إل سي دي»، إضافة إلى كاميرا، والتقط خبراء الأدلة الجنائية الصور اللازمة لمسرح الجريمة للاستفادة منها خلال حركة سير التحقيقات.

وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف ملابسات الحادث، بعدما كلفتها النيابة بقرارها.

وذكر مصدر قضائي، أن النيابة أصدرت قرارًا لشركات الاتصالات برصد المكالمات الصادرة والواردة على هاتف المجني عليه، وتتبعه لرصد مكان المتهم.