اذا كنت تريد إنسجام العلاقة  سواء مع القريب اوالغريب على حد سواء وتحرص و تتمنى أن تدوم وتستمر فعليك بالتغاضى  والتراضى وإياك وكثرة التدقيق فى كل ما يقال ومايفعل من الغير فالتدقيق يمزق تلك  العلاقه سواء مع الغريب أو القريب بل قد يميتها بل وينهيهاالى الأبد بلا رجعه وإذا أردت أن تتجاوز الحزن فعليك بالإبتسامه وإذا أردت أن تتجاوز الهموم فعليك بالصبروالصلاه وإذا أردت أن تتجاوز الحماقات فعليك بالصمت والذكروإذا أردت أن تتجاوز الكراهيه فعليك بالكلمة الطيبة فالكلمة سهم اذاخرج اصاب وقديقتل  فإياك أن تغضب او تستفز  وإذا أردت أن تتميز فعليك بالتواضع واياك والتكبر وأن تطعن وتستفز من هم دونك وإذا أردت أن تنصح فانتقد نقدا بناء وليس هداما وإذا أردت الحب من حولك  فازهد فى طلبه حتى يأتيك الحب  ساعيا لك من الكل ممن تتوقع وممن لا تتوقع وإذا أردت ألا تخلد فى النار فعليك  بكل أركان الإسلام وإذا أردت الجنه فعليك بالإيمان وإذا أردت الإيمان فليكن الله عز وجل هو حبيبك الأول ورسول الله سيدنا محمد  صلى الله عليه وسلم  هوحبيبك الثانى وأن تحب لأخيك ماتحبه لنفسك وإذا أردت البركه فعليك بالرضا والشكر وإذا أردت التوبه فعليك بالإستغفار ليلا ونهارا وإذا أردت العلم فعليك بطاعة  المولى عز وجل لأن العلم نور ونور الله لايهدى لعاص  ولتكن فى ذاكرتك تلك المقوله "شكوت وكيع سوء حفظى فدلنى بترك المعاصى"وإذا أردت سعة فى الرزق بالحلال فعليك بالذكر ليلا والناس نيام وبالسعى نهارا " "كالطير تغدو خماصا وتعود بطانا وإذا أردت العفو من الرحمن فعليك بالتوبة والإستغفار وكن عازما على ألا تعود إلى مايغضب الله عز وجل ورسوله  وإذا أردت النور فى وجهك فعليك بالصلاة فى خشوع والناس نيام وإذا أردت الشفاعه فعليك بالصلاة والسلام على سيدالأنام  فصلاة عليك ياحبيبى يارسول الله  أفضل الصلاة وازكى السلام.