كشفت دراسه صينيه بأنه اصبح الأمر بما لا يدع مجالا للشك فيه هو ضرورة عدم التسرع فى الرجوع  لعجلة العمل وإلغاء الحظر دون التأكد اليقينى من الشفاء التام للمتعافين وذلك بتكوين اجسادهم لمستويات عاليه من الأجسام المضاده للكورونا حيث يعتبرالمتعافين أنفسهم معرضون للإصابة مره اخرى رغم تعافيهم فى المره الأولى وذلك فى حالة  إذا ماكونت أجسامهم مستويات منخفضه جدا من الأجسام المضادة للكوروناولقد أفادت هذه الدراسه الصينية أن حوالى ثلث المرضى الذين تعافوا من فيروس كورونا قد كونت  أجسامهم مستويات منخفضة جداً من الأجسام المضادة بعد التعافى وهذا يعني أنهم يمكن أن يصابوا بالفيروس مرة أخرى، على حين لم يتم الكشف عن وجود أجسام مضادة على الإطلاق في 10 أشخاص قد أجريت عليهم الدراسةووفقاً لما ذكره موقع جريدة ديلي ميل، فقد وجدت الدراسة التي أجريت على ما يقرب من 200 مريض أن 30 % من المرضى الذين تم شفاؤهم لديهم مستويات منخفضة بشكل مدهش من الأجسام المضادة وأوضحتأنه لم يتم العثور على بروتينات أو أجسام مضادة لفيروس كورونا بأى نسبة في 10 مرضى ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا من قبل، وحذر الباحثون من أنهم قد يكونون عرضة لخطر الإصابة مرة أخرى وبالفعل فقد أعلنت الصين أنهاسيطرت وبحق على الوباء وبعدهاوعلى الفور  سمحت بإستئناف  العمل وألغت الحظر ولم تمكث ايام  حتى فوجئت بإصابة الناس من جديد بالكورونا حيث تطور الفيروس وأصبحت الكورونا أكثر شراسه من ذى قبل  واسترشادا بما تم إعلانه  فى التجربه النرويجيه فى هذا الشأن ففى٦/٤/٢٠٢٠ قدأكدت النرويج أن تفشي فيروس  كورونا المستجد في البلاد بات "تحت السيطرة"، لكنها حذرت من أنه لا يزال من المبكر التسليم برفع القيود التي فرضت لاحتوائه وافاد وزير الصحة  "بينت هوي" للصحفيين ان هذايعني أننا قد تمكّنا من السيطرة على حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد"، لكنه أضاف أنه لا يزال من الضروري المحافظة على قواعد احتواء تفشي الفيروس واستأنف قوله ان الإجراءات مكنّتنا من السيطره على الفيروس بشكل  ملموس  ومن ثم فلقد أصبح  علينا الان وبعد السيطره عليها المحافظة على ذلك.