الأدب

شَعائِـــر الحُـــــبِّ

كتب في : الجمعة 16 اكتوبر 2015 بقلم : الشاعرة ختام حمودة..

عَلـى شُطــوط المَسا قَـــدْ ضَمَّنا الــرّاحُ

 وَ صافَحـتْ كاسَها ,فــي صَمْتِها الـــرّاحُ

و َدَغْدَغَــتْ نــــارُ آهاتـــي رُؤى فِكْـــري

وَ صاغَ حَرفي بِجُـــرْفِ الرَمْـلِ مَنْ راحــوا

ما عادَ يُغْري انْسكاب الحرف من شَفَتي

وَلا يَـــــــذوب بِثَغْــــــرِ البَــــوْحِ تُفــــــاحُ

لا الكاس كاسي وَعِنْدَ الحُزْنِ لَسْتُ أنا

وَلا العَنـاقيــد أصْحــــابي وَ لا السّــــاحُ

ما عُــــدْت أؤْمِـنُ بالعنْقـــودِ يُسْكِـرُنــي

وَ لا شِفــاهي مِــــنَ التَرتيــــل تَرْتـــاحُ

أنا الخِتـــامُ وَأخْــرى لَنْ تَجـــيء غَــــدًا

فآخِر الحُبّ عِنْــــدي حَيْثمــــا ساحـــوا

روحي بِبابِـــكَ قامَـتْ كَــيْ تُقيم غَـــدًا

شَعائِـــر الحُـــــبِّ إنَّ الحُــــب فَضّــــاحُ

هـذي الكُـؤوس وآس الصبْــحِ يَسْألُنـي

عَنّـي وَعَنْــكَ وَعِنْـــــدَ البــابِ أشْبـــاحُ

أنــا لأجْـــلِكَ أيّــــامـــي سَــأمْسـحـها

حتّــى يَحــار بِها في الشَّــرْح شـــرّاحُ

ما زِلْــتُ أذْكرني مُذْ جِئْتُ فـي سُفُني

إنّ الطـــريق لِبـابِ القَــلْـــبِ مِفْتــــاحُ

وَ مــــــا أزال وَ أيّـــامــــي مُعَـطّـــــرة

إنّـا سَنبْقـى وتُحْيــــي الـــــرّوحَ أرْواحُ

أمْشي احْتِراقًا وَروحي لَسْـتُ أحْمِلُها

إلّا إليْــــك فَإنّــــي فيـــــــكّ مِصْبــــاحُ

فالشّعــر عَرْشي وَأفْيـوني وَمَحْبرَتـي

والشّعــرُ عِنْد قُســاةِ القَلْبِ إصْحـــاحُ

هذي أنـا الكُنْتُ في حَرْف الخِتـــامِ أنا

وَإنَنــي فــي غَـــدِ الآتيــن أنْســـــاحُ

 

بداية الصفحة