تكنولوجيا وإتصالات

فالنتينا دمية جنسية بمواصفات قلّ مثيلها... وعذريتها بـ 50 ألف دولار

كتب في : الأربعاء 13 مارس 2013 بقلم : محمد صبرى

هتلر كان أوّل من أمر بإنتاج دمى قابلة للنفخ


 

إختتم المعرض الدولي الأول للدمى الجنسية القابلة للنفخ في البرازيل بعدما أثار جدلًا واسعًا حول فالنتينا، الدمية الجنسية القابلة للنفخ، التي ستباع عذريتها بخمسين ألف دولار... فقط لا غير!.

 أصبح كل ما يتعلق بالجنس قابلًا للبيع، إذ يثير الالآف من الرجال والنساء في العالم، الذين يبحثون عن ما يشبع رغباتهم وغرائزهم الجنسية. والغريب في الأمر اليوم، أن هناك العديد من الصور البلاستيكية والدمى، التي تستخدم لإرضاء جميع الأذواق.

فقد توافد المئات من السيّاح والمولعين بالجنس في ساو باول، أكبر مدن البرازيل، لمتابعة المعروضات في معرض غريب وفريد من نوعه، مخصّص لدمى بلاستيكية مثيرة جنسيًا يمكن نفخها.

المعرض، الذي اتّسم بطابع أكاديمي وتجاري نهارًا، وبعروض خاصة ليلًا، احتوى على آخر المستجدات في صناعة الدمى الجنسية، ووسائل التعامل معها وإمكاناتها وقدراتها الواسعة في مجال إشباع رغبات وغرائز مالكيها الجنسية.

ومن بين أبرز المعروضات المثيرة في المعرض "ليدي بوي"، أول دمية قابلة للنفخ تمثل صورة لثنائي الجنس (خنثى)، بعضو ذكري قابل للنفخ، وفتحة تمثل الشرج.

فالنتينا ضيفة الشرف
كانت "فالنتينا" أبرز دمية قابلة للنفخ لفتت انتباه زوار المعرض، الدمية الحقيقية الأولى في البرازيل. فقد قامت شركة "ريل دول" المنتجة للدمى القابلة للنفخ في البرازيل، بتدشين الدمية الأكثر واقعية حتى الآن، والتي أطلق عليها اسم فالنتينا، وهي لعبة جنسية جديدة مستعدة لأن تعرض عذريتها في مزادٍ علني، يبدأ سعرها بـ 50 ألف دولار.

من أجل منح المناسبة أهمية خاصة، إرتأت الشركة عرض إنتاجها خلال المعرض الدولي الأول للدمى القابلة للنفخ، الذي احتوى على تجسيد للعديد من الشخصيات النسائية في صورة دمى جنسية بلاستيكية يمكن نفخها.

وقبل أشهر عدة، انتشر خبر بيع عارضة الأزياء البرازيلية كاترينا ميغليوريني عذريتها في مزادٍ علني من أجل أعمال خيرية، وفاز بها مواطن ياباني بعدما دفع 750 ألف دولار مقابل ذلك.

في الأسبوع الماضي، عادت البرازيل لتتصدر الأخبار من خلال مزادٍ علني يخصُّ عذرية فالنتينا، مع عرضٍ بقضاء ليلة حمراء في جناحٍ رئاسي، بحمام معطّر ببتلات الورود، وإلى جانبه زجاجة شمبانيا فرنسية. وتتميّز الدمية الجنسية الجديدة بعيونٍ خضراء وشفاهٍ مكتنزة وصدرٍ ممتلئ وجسمٍ ممشوق تحسده عليها كل النساء. وللمرة الأولى في البرازيل، تتحوّل دمية إلى نجمة هذا المعرض.

إبتكار هتلري
صناعة الدمى القابلة للنفخ ليست حديثة العهد، بل معروفة منذ أمد طويل. وما لا يعرفه إلاّ قلة من الناس هو أن هتلر كان أول من إبتكر دمية قابلة للنفخ، عندما أمر بتصميم امرأةٍ بلاستيكية تجنبًا لإصابة الجنود بالأمراض التناسلية أثناء الحرب.

فقد كان الجنود الألمان بحاجة إلى التنفيس الجنسي أثناء استراحتهم بين المعارك، بينما كانوا يحاربون لتحقيق حلم الفيوهرر الألماني. لذلك، فكر هتلر في إنتاج دمية يمكن نفخها من أجل تحرير جنوده من التوترات الجنسية التي تراكمت عليهم خلال الحرب، بسبب بعدهم عن زوجاتهم وصديقاتهم.

وفي العام 1940، طلب هتلر من الطبيب الدنماركي أولن هانسن إنتاج أول دمية إباحية في العالم، سميت بورغيلد، وهي كلمة تعني في الدنمارك "دمية الشعب". وكان ما أمر به زعيم النازية واضحًا جدًا: دمية بملامح آرية بحتة تعكس الجمال الألماني، بجسم رشيق، وجلد أبيض، وشعر أشقر، وعيون زرقاء.

تضمّن طلب هتلر أن يكون طول الدمية 1.76 مترًا، وذات شفاهٍ وصدرٍ ممتلئ، وسيقانٍ وأذرعٍ ورأسٍ بتفاصيل دقيقة، وسرّة مصممة تصميمًا جيدًا. وتضمنت الفكرة أن يتمّ تزويد كل جندي بدمية. وبعد مرور 70 عامًا، تعود تلك الدمية إلى الوجود في نسختها المتطورة، فالنتينا. والرجل الذي يرغب في أن يكون الأول في حياتها، ما عليه إلا أن يدفع 50 ألف دولار.

-

 

بداية الصفحة