كتاب وآراء
العلاج بالطاقة
العلاج بالطاقة تقنية يابانية ، يرجع استخدامها الي القرن العشرين كنوع من الطب البديل ، وهذة التقنية تساعد علي السيطرة علي الأعراض المزعجة للعديد من الأمراض التي تصيب الانسان ، ولكنها لا تشفي تماما ، ويعد " توماس يونج " اول من استخدم مصطلح طاقة بمعناه الحديث.
يأكد الدكتور أحمد عمارة استشاري الطب النفسي وخبير العلاج بالطاقة ان العلاج بتحرير الطاقة يخلص الجسم من الامراض النفسية والعضوية ، وأن تانيه الصلاه بانتظام يؤدي الي ضبط الموجات الكهرومغناطيسية التي تحيط بجسم الانسان خمس مرات يوميا .
من الجدير بالذكر أن العلاج بالطاقة عند اليابانيين يدعي " ريكي " ويتم فيها قيام المعالج بوضع يده فوق مواضع معينة من الجسم لتحفير قدرات الجسم علي الشفاء الذاتي ، مما يؤدي الي التخلص من الطاقة السلبية التي قد تؤثر علي وظائف جسم الإنسان من خلال ما يحدث من تصحيح لموجات الطاقة .
وفي نفس السياق قد انتشر العلاج بالطاقة بشكل كبير في العالم العربي في السنوات العشر الاخيرة حيث يوجد مراكز كثيرة تعتمد علي شكل من أشكال العلاج بالطاقة ، منها العلاج بالابر السينية والبرانا والسوجوك واللمسه الشافية ، وهناك عديه من الأبحاث العلمية التي تؤكد علي أهمية العلاج بالطاقة الحيوية ، وبدأ هذا النوع من العلاج يطرق باب المستشفيات العالمية، الا انه يلقي هجوما حادا من بعض العلماء والباحثين بحجة انه ضرب من الطقوس الوثنية الموجودة في بلاد شرق آسيا.