أخبار عاجلة

عميد 'القومى للسكر' يضع قواعد للمرضى الراغبين فى الصيام.. تعرف عليها

كتب في : الأربعاء 02 مايو 2018 - 12:04 صباحاً بقلم : نورا محمد فرج

بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم، فان مريض السكر عليه الاستعداد من الآن لضبط سكره استعدادا للصيام، وذلك للمرضى الذين لديهم النية للصوم.

قال الدكتور هشام الحفناوى، عميد المعهد القومى للسكر، فى تصريح خاص له، إن مصر رقم 7 على مستوى العالم فى عدد المصابين بالسكر، بأكثر من 8 ملايين مصاب، وهناك حوالى 8 ملايين آخرين لا يعرفون أنهم يعانون من مرض السكر، ومتوقع أنه بحلول عام 2045 أن يكون هناك أكثر من 16 مليون مصاب بالسكر .

وأوضح أن عدد مرضى السكر المسلمين كبيرا جدا على مستوى العالم ، ولا يمكن لمريض السكر أن يصوم بمفرده، بل يجب أن يكون القرار من المريض والطبيب معا، مضيفا "جلسنا مع مفتى الديار المصرية واتفقنا أن مريض سكر النوع الأول يجب أن يفطر، ولكن إذا صام يجب أن يكون مستوى السكر فى الدم منضبط لمدة 3 شهور متتالية قبل رمضان، وألا يكون قد أصيب من قبل بغيبوبة كيتونية خلال هذه الفترة، وعدم إصابته بانخفاض السكر بالدم بصورة متكررة أو يصاب بانخفاض السكر دون أن يشعر به، كل هذه الأشياء تمنعه من الصوم، وإذا كان مصمما على الصوم فلابد أن يرجع للطبيب، لكى يضع له برنامجا خاصا به اذا كان سيقلل العلاج أو يزيد من الجرعات خلال الصيام".

وأشار إلى أن المريض إذا استوفى هذه الشروط يمكن أن يصوم، لكن عليه أن يعود للطبيب قبلها ولا يمكن أن يتخذ قرار الصوم بعد دخول رمضان، مؤكدا أن عليه أن يبدأ من الآن، أى قبل شهر من رمضان بضبط السكر، ويقوم بعمل التحاليل من اليوم، مؤكدا أنه تم تنظيم يوم علمى كامل للأطباء بالمعهد القومى للسكر لتوضيح لهم فئة المرضى الذين يمكن لهم الصوم، ومن الفئة التى لا يمكن لها الصوم، مع توضيح  الأدوية المناسبة لهم خلال رمضان.

وينصح مريض السكر أن يذهب الى الطبيب من الآن لمعرفة الأدوية التى يمكن تناولها، ولا يمكن له أن يستكمل الصوم إلا إذا قام بالتحليل عدة مرات فى المنزل، فإذا وصل السكر أقل عن 70 يفطر، وإذا وصل قبل الافطار مباشرة إلى  60 عليه أن يفطر، حتى ولو كان باقى نصف ساعة على الإفطار، وإذا زاد السكر عن 300 يجب الإفطار فورا، ولابد من المتابعة المستمرة مع الطبيب خلال شهر رمضان لعدم حدوث مشكلة.

بداية الصفحة