ينظم عدد من شباب ومحبي كرة القدم اللعبة الأشهر والأكثر إمتاعًا لجمهورها، دوري يضم قرى ومدن محافظة الدقهلية ، ويشهد إقبالًا كبيرًا من الجماهير والفرق المشاركة من مختلف الأماكن مما منحه القدرة على الاستمرار لمدة ثمان سنوات لم تتوقف إلا لجائحة كورونا ليعود لاستكمال نشاطه.

يروي محمد الخواجة من أبناء مركز نبروه في محافظة الدقهلية وصاحب فكرة ال دوري البدايات قائلا: "جاءت الفكرة منذ ثمان سنوات، وذلك بإقامة مباريات للترفيه عن شباب قرية دميرة التي أعيش بها وجمعنا فرقتين ولعبنا ولاقت المباراة إقبالًا وتشجيعًا كبيرًا سواء من الجماهير أو اللاعبين الذي طالبوا بتكرارها مرة أخرى، وكبرت الفكرة مع الوقت وأقمنا دوري يضم فرق بسيطة وعلى مدار السنوات لعب معنا فرق تمثل غالبية القرى والمدن بالمحافظة".

وأضاف "الخواجة": "ال دوري الذي يقام حاليًا على أرض قرية الطيبة يضم 32 فريقًا مختلفًا يمثلون مختلف القرى والمركز وبدأ في منتصف سبتمبر الماضي ومن المقرر اختتامه نهاية الشهر الجاري ويقام خلاله ما يقرب من 100 مباراة في الأدوار المختلفة وفي كل قرية يقام بها ال دوري يساهم شبابها بالتنظيم والتنسيق والمساعدة بشكل تطوعي فهناك من تطوع بحقيبة للإسعافات الأولية ومعرفته بها لمواجهة أي طوارئ أثناء المباريات".

وأوضح أن ال دوري لديه رعاة ولكن بشكل متواضع فكل مباراة يتم اختيار أحسن لاعب، وأحسن أخلاق في الملعب، ويتم منحهم هدايا تشجيعية من محال ومطاعم وكافيهات، والجماهير يتراصون حول الملعب مشكلين سورا بدلا من الغائب، كما تشكل الشرفات والأسطح الطالة على الملعب أماكن مميزة للبعض للمشاهدة ويمنح بعض السيدات والفتيات القدرة على المشاهردة بحرية.

ومن جانب آخر ناشد منظمو الدورة المسئولين بالاهتمام بمراكز الشباب والأنشطة الرياضية وخاصة كرة القدم التي لا يختلف عليها الشباب ويخترعون الفرص لممارستها في أي وقت وفي أي مكان، لافتين أن أرض مركز شباب الطيبة بدون سور، كما ناشدوا صائدي المواهب من متابعة المتميزين في ال دوري ومنحهم فرص حقيقية في النوادي الرياضية لإعدادهم وتصعيدهم".