أخبار عاجلة

رئيس الصومال الجديد.. ليبرالي الهوى أمريكي الجنسية يبشر بـ'ربيع جديد'

كتب في : السبت 11 فبراير 2017 - 12:07 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

فاز المرشح الليبرالي محمد عبد الله محمد، الشهير بـ"فرماجو"، بانتخابات الرئاسة الصومالية، التي صوت فيها أعضاء البرلمان، داخل قاعدة محصنة بالمطار؛ خوفًا من الاستهداف من قِبَل حركة الشباب.

ولد الرئيس الصومالى الجديد فى العاصمة الصومالية مقديشو عام 1962 لوالدين نشطا فى المجال السياسى، حصل على لقب "فارماجو" التى تعنى "جبن" بالإيطالية – بسبب حبه الشديد لأكل الجبن خلال الاحتلال الإيطالى.

 

عمل فى شبابه الأول بوزارة الخارجية الصومالية، وعين سكرتيرًا فى سفارة الصومال بالولايات المتحدة قبل انهيار الحكومة الصومالية عام 1991 وبدء الحرب الأهلية. انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أنهى دراسته الجامعية بحصوله على ليسانس التاريخ من جامعة "بافالو" بولاية نيويورك.

يحمل الجنسية الأمريكية، وهو عضو في المكتب التنفيذي في حزب أسّسه مع بعض السياسيين الصوماليين باسم "TAYO".

 

الوضع الحالي

وتوجد قوات تابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال قوامها 20 ألف جندي، للحيلولة دون إطاحة جماعة الشباب المسلحة بالحكومة الضعيفة وغياب للأمن، حتى في العاصمة.

 

ولم تتمكن الحكومة من اجراء انتخابات عامة بسبب مسلحي حركة الشباب التابعون لتنظيم القاعدة، فلجأت إلى إجرائها في قاعة حصينة، لكن تمكن المسلحون من إطلاق قذائف سقطت بالقرب من المطار.

 

المركز الصومالي وصف الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو بأنه مرشح "شعبوي طموح" يعتمد على سياسات واضحة تجاة إعادة بناء المؤسسات الخدمية، والأمن والجيش، ومكافحة الفساد، ويحظى بشعبية واسعة في أوساط الطبقة المتوسطة والفقراء، واكتسب شهرة كبيرة خلال المدة التي شغلها منصب رئيس الوزارء، وكان لديه برنامج انتخابي قوي يمس حياة المواطنين الصوماليين ويلبي احتياجاتهم للأمن والاستقرار والعيش الكريم.

 

يعد فرماجو، وفقا للمركز، صاحب فكرة خروج قوات الاتحاد الإفريقي من ثكناتها لمواجهة وملاحقة مقاتلي حركة الشباب الصومالية، ويحسب له العديد من الإصلاحات في نظم صرف مخصصات ومستحقات أفراد القوات الوطنية، وإعادة تأهيل هذه القوات في فترة رئاسته الوزراء.

كما أنه يحظى برضا الشباب الذين خرجوا مرتين من أجله؛ الأولى في 2011 حين تظاهروا ضد استقالته، والثانية بعدها بعام حين نظموا مواكب حاشدة للترحيب بوصوله إلى مقديشيو؛ للترشح لانتخابات الرئاسة 2012.

 

ربيع صومالي

الرئيس الخاسر حسن شيخ محمود كان حليفًا قويا لقطر، وصديقًا للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي تمتلك بلاده أكبر نسبة استثمارات بالبلاد، ومقربا من الشيخ يوسف القرضاوي لذالك وصف المتابعون فوز فرماجو بـ"الربيع الصومالي" كونه ليبرالي كافح الشباب من أجل فوزه بعد العقبات الكبيرة التي واجهته بسبب تحالف الرئيس السابق مع القبائل.

بداية الصفحة