كتاب وآراء

ادارة الازمات في زمن الكورونا علي المستوي المحلي والدولي

كتب في : السبت 11 إبريل 2020 - 11:39 مساءً بقلم : د. ليلى صبحى

 تضارب المصالح وتباينها من الاسباب الرئيسية لنشوء الازمات سواء علي الصعيد المحلي او الدولي ..والاستعداد لما قد يحدث والتعامل مع ما حدث. ومن اجل دراسة وتحليل الازمة ومحاولة الخروج منها باقل خسائر وتاخير وتحجيم تداعياتها يستلزم اتخاذ القرارات الحاسمة المحددة للمواجهة وذلك كما حدث في مصر في التعامل مع ازمة الكورونا..وما قامت بة قواتنا المسلحة لاحتواء الازمة ..والمبادرة في سرعة التنفيذ مما جنب مصرنا الحبيبة خسائر في الارواح .وباتت مصر اقل دول العالم في الاصابات واكثرها في التعافي واقلها في الوفيات. في هذا السياق نجد المجتمعات التي اعتمد فيها الهرم القيادي علي جهود مكثفة علي كافة الاصعدة كانت اصلب عودا واكثر كفاءة واستمرارية عن قريناتها مثلما حدث ويحدث من تعامل قواتنا المسلحة مع الوباء والبلاء الذي اجتاح العالم..ورغم ان عدد سكاننا يزيد علي ال١٠٠ مليون الا اننا بمشيئة اللة والجهود البالفة الحكمة والتخطيط المكثف استطعنا تخطي مرخلة الخطر واصبحنا اقل دول العالم في اعداد الاصابات واعلاها في الشفاء واقلها في الوفيات بحمد اللة.وهذا علي خلاف الدول التي تعتمد علي ( التصدي المرتجل) مثل ايطاليا واسبانيا وامريكا. الازمات ظاهرة ترافق سائر الامم والشعوب في جميع المراحل سواء مراحل النشوء او الارتقاء او الانحدار .الازمة يلزم ان تحرك الاذهان وتحفز الابداع ..كما يلزم استبطان نمو الازمة سيكلوجيا وحدوث عصف ذهني Brain Storming علي كافة الجبهات وسرعة اتخاذ القرارات وكافة وسائل الحماية ..والوقاية خير من العلاج وتدارك تداعيات الازمة قبل انتظار حدوثها.

بداية الصفحة