أخبار عاجلة

المغضوب عليهم بسبب الرفض' فض رابعة والنهضة'

كتب في : الأحد 14 اغسطس 2016 بقلم : أيمن مطر

المغضوب عليهم بسبب رفض فض «رابعة» و«النهضة»..الخيانة العظمى تهمة«البرادعي».. والملاحقات القضائية نصيب خالد علي.. رفض مصطفى النجار يضعه ضمن الطابور الخامس.. و«أبو الفتوح» على رأس القائمة السوداء.

كانت الجبهة الوطنية وقتها مجتمعة على ضرورة رحيل محمد مرسي، الشعب لم يعد يريد تلك الجماعة، الآلية الديمقراطية هي الطريق ومن ثم كان المطلب الأول هو انتخابات رئاسية مبكرة والاحتكام إلى صندوق الانتخابات.

 

رفضت الجماعة كل ذلك، دعت الأهل والعشيرة واحتشدت في الميادين معلنة معيار القوة أساس للحكم، ومن ثم بدءوا في الاعتصام في ميداني «رابعة» و«النهضة» إلا أن جاء قرار الفض في 14 أغسطس 2013.

 

لم يكن قرار فض الاعتصام بالقوة مثار توافق من الجميع وإن كان الكثيرون أكدوا أن الجماعة لن تفض الاعتصام من تلقاء أنفسها، ومن ثم ظهر بعض الرافضين للطريقة التي تعاملت بها وزارة الداخلية في فض الاعتصامين.

 

وبغض النظر عن من الأصح لكن هناك لعنة طاردت كل من رفض فض الاعتصام بالقوة ترصدهم «فيتو» خلال الأسطر المقبلة.

 

«البرادعي»

كان أول الرافضين لطريقة فض الاعتصام هو الدكتور محمد البرادعي، أحد الداعين للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو، ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، كما حضر بيان عزل مرسي الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين كان وزيرًا للدفاع في 3 يوليو 2013، ممثلًا عن جبهة الإنقاذ، وفي 9 يوليو من العام ذاته أصدر الرئيس المؤقت عدلي منصور، قرارًا بتعيينه نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية.

 

ولم يلبث أن تقدم باستقالته من منصبه في 14 أغسطس 2013، وترك الدولة في وقت الأزمة -على حد وصف النشطاء- اعتراضًا على فض اعتصام رابعة العدوية، وسافر للخارج، لتلاحقه قضايا رفعها البعض تتهمه بالخيانة العظمى، مع حملات إعلامية شرسة تنهش فيه، مع مطالبات بسحب الجنسية المصرية منه.

 

خالد على

كما يُعد المحامي والمرشح السابق للرئاسة خالد على، من ضمن المغضوب عليهم بعد فض «رابعة»، بعد أن كان من الداعين لثورة 30 يونيو، وبدأ أول مواقفه المعارضة لخارطة الطريق بعد فض اعتصام "رابعة العدوية" حين أكد استعداده للوكالة بالدفاع عن المتضررين.

 

هذا الموقف وضع خالد على في دائرة الاتهام، وبدأت الاتهامات بملاحقته قضائيًا بجانب هجوم شريحة كبيرة من المصريين عليه.

 

«عبد المنعم أبو الفتوح»

كما دخل عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية القائمة السوداء بعد أن رفض فض اعتصام «رابعة» بالقوة، رغم تأييده لخارطة الطريق في 30 يونيو.

 

موقف عبد المنعم أبو الفتوح وضعه في مرمى النيران هو الآخر، وطالب البعض بحبسه باعتباره قياديًا مستترًا لجماعة الإخوان، فيما أكد البعض الآخر أنه يعمل ضد مصالح الدولة.

 

«مصطفى النجار»

"مصطفى النجار"، أحد شباب ثورة 25 يناير الذين شاركوا في ثورة 30 يونيو، وكان من الداعمين لخارطة الطريق مع انتقادات على استحياء لبعض مجرياتها.

 

تغير موقف مصطفى النجار كثيرًا؛ بعد 30 يونيو وخاصة بعد فض اعتصام "رابعة العدوية"، وكتب النجار مقالًا هاجم فيه النظام وخارطة الطريق وعنوانه "صديقي الثوري.. إمتى هنعترف بخيبتنا؟" وهو مكاشفة صريحة لمصطفى النجار بأخطاء من أسماهم شباب الثورة والتي كانت أحد أسباب عودة عقارب الساعة والانتكاس عن ثورة 25 يناير_ على حد تعبيره.

 

لم يكن حال مصطفى النجار أفضل بكثير من سابقيه إذ أصبح هو الآخر ضمن ما أطلق عليه البعض الطابور الخامس، بالإضافة إلى اتهامات أخرى وصل بعضها إلى حد الدعاوى القضائية.

بداية الصفحة