ثقافه وفنون

قبل شيرين وعمرو دياب.. عادل إمام وأحمد زكي .. تعرف على أبرز أزمات الفنانين وأسبابها

كتب في : الأربعاء 02 اغسطس 2017 - 12:23 صباحاً بقلم : ليلى عصام فريد

الجيل الحالي من الفنانين، دائمًا ما يُتهم بالصراعات، التي لا تمت للفن بصلة، وهو ما أبرزته المشاجرات التي تطرأ في الوسط بين آن وآخر، كما حدث في أزمة التصريحات الأخيرة بين النجم عمرو دياب، والمطربة شيرين عبد الوهاب، لكن ما لا يعرفه البعض أن نجوم فن الزمن الجميل دارت بينهم أيضًا العديد من الأزمات، تتمحور أغلبها حول الغيرة الفنية، والشخصية أحيانًا.
سعاد حسني ونادية لطفي.. رسائل الحرب الباردة
على الرغم من تشارك كلا النجمتين في أكثر من فيلم، ظهرا من خلالها متجانسين، كما لو كانوا أصدقاء قبل البدء في تصوير العمل، وهو ما يبدو للمشاهد من خلال أفلام هامة في مشوارهما، مثل «للرجال فقط، السبع بنات، ومن غير ميعاد»، إلا أن ما كان بينهما من غيرة فنية دفينة بداخل كليهما، ولم تطرأ على السطح، إلا من خلال تلك المراسلات التي تداولاها فيما بينهما، ونشرتها إحدى المجلات الفنية وقتها، عن اتهام من السندريلا لنادية لطفي بأن الأخيرة تقدم أفلامًا كانت قد رفضتها "حسني" من قبل، مثل «آخر الطريق، وأبي فوق الشجرة».
تقابلها السندريلا برد لا يقل سخونة عن سابقه: «من جهة الفيلمين اللي أنت معذورة فيهم، فآخر الطريق أولهما.. وثانيهما أبي فوق الشجرة، الذي اعتذرت عنه أيضًا، فأنا مستعدة لأى خدمة بس اطلبي، ولك شُكري وقبلاتي».
 
فاتن حمامة وهند رستم ومريم فخر الدين.. الصراع على لقب «سيدة الشاشة»
ما إن حازت الراحلة فاتن حمامة على لقب «سيدة الشاشة العربية» من قِبل عشاقها من الجمهور والصحفيين، حتى دبّت الغيرة الفنية في قلوب بعض الفنانات، أبرزهن هند رستم التي قالت صراحة في حوارها لموقع «إيلاف» قبل ست سنوات من الآن، أن هذا اللقب تستحقه الفنانة التي تمتاز أداورها بالتنوع، وهو ما لم نجده في أعمال فاتن، التي حصلت عليه بالصدفة البحتة.
في السياق ذاته، رأت الفنانة مريم فخر الدين أن في منح فاتن حمامة لقب كهذا، تقليل من شأن باقي النجمات، بالإضافة إلى الخلاف الشهير بينهما بسبب، ترتيب اسميهما على أفيش فيلمهما «لا أنام».
أحمد زكي مع عادل إمام.. من يكون «الحريف»؟
حكى الكاتب بلال فضل في برنامجه "الموهوبون في الأرض"، عن قصة مداعبة من الزعيم عادل إمام أزعجت الراحل أحمد زكي، حين كان الأخير حاضرًا حفل زفاف رامي إمام، ليقابله "إمام" قائلًا: شفت يا أحمد خلاص هنموت، كبرنا وبنجوز العيال، شكلك هتموت قريب، وأنا كمان عجزت وهموت أنا كمان»، يحكي "فضل" أن الأخير كان على علم بكراهية الفتى الأسمر لسيرة الموت، وهو ما جعله يتعمد مضايقته في تكرارها عليه أكثر من مرة في الحفل، حتى انتفض في وجهه قائلًا: «كفاية بقى طلعت عيني بسيرة الموت».
إلى جانب هذا الخلاف كانت هناك غيرة دفينة من جانب "زكي"، سردها المخرج الراحل محمد خان في إحدى مقالاته، حيث سرد كواليس فيلمه الشهير «الحريف»، الذي كان مقررًا لبطولته أحمد زكي، لكنه اعترض، ما دفع "خان" لعرضه على عادل إمام الذي وافق على تقديمه، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، ما جعل أحمد زكي يُعاتب "خان" قائلًا: «مش كنت تضغط علىّ شوية كمان».
يُذكر أن عادل إمام ظل لفترة يُعد هذا الفيلم من الأعمال التي لا يُحبذها، بالرغم من اعتبار البعض أنه من أهم الأعمال في مسيرته الفنية على امتدادها.
عادل إمام ومحمود عبد العزيز.. أزمة مخابراتية!
بحسب رواية الناقد طارق الشناوي، التي سردها في حديثه لموقع «العربية نت»، في العام السابق، أن مسلسل «رأفت الهجان» إحدى روائع الراحل محمود عبد العزيز، كان مقررًا أن يقوم ببطولته عامل إمام، بعد أن قدّم مع نفس طاقم العمل صالح مرسي كاتبًا، ويحيى العلمي مخرجًا عملًا مخابراتيًا آخر، هو «دموع في عيون وقحة»، لكن "الزعيم" اعترض على بعض التفاصيل في السيناريو، وهو ما رفضه "مرسي"، ليتم عرض بطولة المسلسل بعد ذلك على الرحل محمود عبد العزيز.
القصة ذاتها تكررت في فيلم «الكيت كات» للمخرج داود عبد السيد، الذي عرض الدور في البداية على عادل إمام، الذي كان لا يفضل العمل مع جيل "عبد السيد" مثل محمد خان، عاطف الطيب، وخيري بشارة، ليقوم محمود عبد العزيز بدور "الشيخ حسني" الذي أصبح أهم أدواره السينمائية، إضافة إلى احتلال الفيلم مكانة متقدمة في قائمة أفضل مئة في تاريخ السينما العربية، حيث حاز على المركز الثامن.
تكرر الحال لكن بصورة مختلفة في فيلم «حسن ومرقص»، حيث كان مقرر أن يتقاسم "الزعيم" بطولة العمل مع "عبد العزيز"، لكن الأخير اعترض على كون يوسف معاطي هو كاتب الفيلم، ما جعل صناعه يستعيضون عنه بالراحل عمر الشريف.

 

بداية الصفحة