أعرب  الرئيس الأمريكى، باراك أوباما إن «هناك انتقادا للإدارة الأمريكية من قبل أصدقائنا؛ لعدم استعمالنا لكلمة الإسلام المتطرف».

وأوضح «أوباما» في كلمته خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد فى البيت الأبيض عقب اجتماع لمجلس الأمن القومى الأمريكى، مساء الثلاثاء، أن «استعمال كلمة "الإسلام المتطرف" لن يجعل تنظيم داعش أقل التزامًا في قتل الأمريكيين، فتسمية التهديد باسم معين لن يجعله يختفي».
وأضاف أنه «يجب إعطاء قواتنا المواد والإمكانيات الأساسية التي تسمح لهم بتطبيق القوانين، وإلا هذه الأحداث الإرهابية ستقع مرات أخرى، وستضيع المجهودات الجبارة التي تبذلها الحكومة، والقوات الأمنية، وأجهزة الاستخبارات، والجيش».
وتابع حديثه، قائلًا: «قبل أن أصبح رئيسًا قلت بأن هؤلاء الإرهابيين يشوهون الإسلام، وبعد أن توليت منصبي دعوت كل أصدقائى المسلمين هنا وخارج أمريكا لينددوا ويشجبوا هذا التشويه لأحد أعظم الأديان فى العالم، وطوال فترة رئاستى سبع سنوات ونصف حتى الان لم نستعمل صفة الإسلام المتشدد».
وشدد على أن أن الإدارة الأمريكية لن تقع فى فخ معاداة الإسلام؛ حتى لا تتحقق أغراض الجماعات الإرهابية، مضيفًا أن الولايات المتحدة قامت على أساس احترام الحريات، ومن ضمنها حرية الدين والعقيدة.
وكان قد قُتل 50 شخصًا، وأصيب 53 آخرين، فجر الأحد الماضى ، عقب إطلاق نيران من قبل شخص يدعي عمر متين، بملهى ليلي بمدينة أورلاندو، بولاية فلوريدا الأمريكية.