أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان قرارا بإنهاء انتداب جميع ضباط الجيش العاملين بقوات الدعم السريع.

يأتي ذلك وسط اشتباكات متفرقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالعاصمة السودانية الخرطوم.

وقال شهود لوكالة رويترز: إن طيران الجيش السوداني يقصف معسكر الدعم السريع الضخم بمنطقة صالحة جنوبي أم درمان.

من جانبها، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية أنه تم الاستيلاء على جميع مقار قوات الدعم السريع بأم درمان.

وقال أمين حكومة ولاية جنوب دارفور بشير مرسال حسب الله خلال تفقده أحوال المواطنين بمستشفى نيالا التعليمي إلى أنّ عدد القتلى في اشتباكات الجيش والدعم السريع بنيالا أدى إلى مقتل (6) قتلى بمشرحة نيالا و(16) جريحًا بقسم الحوادث

ولفت مرسال إلى أن الوضع مأساوي بسبب انقطاع الكهرباء بالمستشفى، مؤكدًا أن الجهود جارية لإعادة التيار الكهربائي بالمستشفى لإسعاف الجرحى.

ونشرت القوات المسلحة السودانية، مقطعا مصورا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعنوان، "القوات الجوية تواصل عملياتها النوعية وتقوم بمطاردة الهاربين من الولاية الشمالية".

واندلعت اشتباكات، صباح السبت، تخللتها أعمال عنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

واستيقظ السودانيون على وقع معارك حربية في الخرطوم ومدينة مروي ومناطق أخرى.

وشن الطيران الحربي السوداني هجوما على معسكرين لقوات الدعم السريع في الخرطوم، بينما تبادل الطرفان الاتهامات بشأن المسؤولية عن بدء القتال.

وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم ومدنا أخرى اشتباكات مسلحة بين قوات من الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ وقت مبكر، يوم السبت، لكن القتال يتركز في الخرطوم بشكل كبير.

العاصمة الخرطوم ومطار وقاعدة مدينة مروي الجوية (شمال)، شهدت جميعًا اشتباكات مسلحة بين الطرفين، اليوم السبت، بمشاركة الطيران العسكري والدبابات والمدرعات.

ومع الاشتباك العسكري العنيف، فإن نقطة الخلافات بين الطرفين وصلت إلى نقطة غير مسبوقة من التوتر الأمني، الأمر الذي يكشف عن عمق الأزمة السودانية المستمرة منذ سنوات طويلة.